من بات مان إلى الوداع الأخير.. القصة الكاملة لرحيل النجم الأمريكي فال كيلمر بعد صراع مع المرض
توفي الممثل الأمريكي الشهير فال كيلمر، المعروف بالبطولة المميزة في باتمان، عن عمر ناهز 65 عامًا في لوس أنجلوس، وذلك بعد معركة طويلة مع مرض التهاب رئوي.
وفاة فال كيلمر بطل بات مان
ووفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، كشفت ابنته، مرسيدس كيلمر أن السبب المباشر للوفاة كان التهابًا رئويًا، مشيرة إلى أن والدها قد تم تشخيصه بسرطان الحلق في عام 2014، لكنه تماثل للشفاء بعد ذلك.
وكان كيلمر قد بدأ مسيرته السينمائية في عام 1984 من خلال فيلم سري للغاية، الذي كان يدور حول الحرب الباردة. وفي عام 1986، زادت شهرته بعد مشاركته في فيلم توب جان إلى جانب توم كروز، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر.
بالإضافة إلى ذلك، أبدع كيلمر في فيلم THE DOORS عام 1991، حيث قدم دور المغني الراحل جيم موريسون، في فيلم من إخراج أوليفر ستون.
ورغم النجاحات الباهرة التي حققها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، واجه كيلمر العديد من الخلافات مع مخرجين وزملاء في العمل، مما أثّر سلبًا على مسيرته الفنية في السنوات الأخيرة.
فال كيلمر، الذي كان يعتبر من أبرز نجوم هوليوود، سيظل في ذاكرة معجبيه بفضل أدواره المميزة التي جعلته واحدًا من أفضل الممثلين في عصره.
10 معلومات عن فال كيلمر بعد وفاته
- توفي فال كيلمر بسبب التهاب رئوي، بعد معركة مع سرطان الحلق الذي تم تشخيصه عام 2014.
- كان كيلمر نجمًا هوليووديًّا متعدد الأبعاد، وتنوعت أدواره بين الأبطال الخارقين مثل باتمان 1995 والمغني جيم موريسون في فيلم الأبواب 1991.
- قدم كيلمر أداءً لافتًا في عدة أفلام بارزة مثل توب غان 1986 وتومبستون 1993.
- انسحب كيلمر من هوليوود لفترة طويلة حيث قضى أكثر من عقد بعيدًا عن الساحة السينمائية.
- كيلمر اشتهر بموهبته الفائقة في تمثيل شخصيات معقدة وغامضة، وكان معروفًا بتصرفاته التي تثير الفضول.
- وُلد فال كيلمر في 31 ديسمبر 1959 في لوس أنجلوس.
- درس التمثيل في مدرسة جوليارد في نيويورك، وعمل في التمثيل في سن الـ 17.
- بعد مسيرته السينمائية، بدأ كيلمر في تقديم مسرحية فردية بعنوان المواطن توين، والتي استوحاها من أعمال مارك توين، وكان يعرضها في أنحاء البلاد بداية من 2010.
- كيلمر قام بكتابة مسرحيات دينية مسيحية أمريكية.
- في عام 2021، تم إصدار فيلم وثائقي بعنوان فال، يعرض لقطات أرشيفية من حياته، وفاز بعدة جوائز منها جائزة اختيار النقاد لأفضل فيلم وثائقي.
