الجيش الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة في غزة.. سلاح جديد يفاقم الخسائر البشرية

كشف الكاتب والإعلامي جاكي حوجي، عبر تغريدة على منصة إكس، عن إدخال الجيش الإسرائيلي سلاحًا جديدًا إلى ساحة المعركة في قطاع غزة، إذ استخدم روبوتًا مفخخًا لتنفيذ هجوم على مبنى سكني في حي الشجاعية، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط عدد كبير من القتلى.
الحرب على غزة
ووفقًا للمعلومات الأولية، تسبب الانفجار في انهيار المبنى وانتشال ما لا يقل عن 25 جثة من تحت الأنقاض، ويعد هذا السلاح أحد أحدث التقنيات العسكرية التي تعتمدها إسرائيل، إذ يتيح تنفيذ عمليات هجومية عن بُعد دون تعريض الجنود للخطر المباشر.
ويمثل استخدام الروبوتات المفخخة تطورًا في أساليب الحرب الحديثة، إذ توفر للجيش الإسرائيلي قدرة على تنفيذ ضربات مدمرة بدقة متناهية، ومع ذلك، فإن تداعيات هذه التقنية على المدنيين تثير قلقًا متزايدًا، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل غزة، إذ يزيد هذا النوع من الهجمات من حجم الخسائر البشرية ويعمّق معاناة السكان.
ويرى خبراء أن انتشار هذه الأسلحة في النزاعات المسلحة يشكل تهديدًا كبيرًا على الحياة المدنية، نظرًا لقدرتها التدميرية العالية وصعوبة التنبؤ بأثرها، ومع استمرار استخدام هذه التقنيات في العمليات العسكرية، تتصاعد المخاوف بشأن تأثيرها على الوضع الإنساني في غزة والمناطق الأخرى التي تشهد صراعات متأججة.