مذكرة دفاع المتهم بدهس لاعبي دراجات نادي 6 أكتوبر: الطريق غير مؤهل للتدريب.. والإدارة لا تعلم
تقدم دفاع المتهم بدهس لاعبي دراجات نادي 6 أكتوبر، بمذكرة طعن على الحكم الصادر ضد موكله بالحبس 3 سنوات، وذلك بعد رفض الاستئناف وتأييد الحكم الصادر ضده.
مذكرة طعن لـ المتهم دهس لاعبي نادي 6 أكتوير
وحصل القاهرة 24 على مذكرة الطعن المقدمة من دفاع المتهم بدهس لاعبي دراجات نادي 6 أكتوبر على الحكم الصادر ضد موكله بالحبس 3 سنوات، وذلك بعد رفض الاستئناف وتأييد الحكم الصادر ضده.
وجاء بمذكرة الطعن، طلب الاستعلام من الجهة التي تراها المحكمة هل كان يجوز للمجنى عليهم التدريب بمثل هذه الدراجات في الطريق الذي وقع فيه الحادث طريق الخدمات "مصر إسكندرية الصحراوى"؟ وهل خرج من هذه الجهات تصريح سابق؟
وجاء بالمذكرة أن الطريق المذكور غير مؤهل لإجراء ماراثون أو حتى التدريب بالدرجات الهوائية، وذلك لخلوه من مضمار يسمح بإجراء المارثون أو حتى التدريب، لافتة إلى أن الإدارة العامة لهيئة الطرق والكبارى لا تسمح أبدا بالترخيص لأى جهة بتنظيم أية مسابقات أو التدريب بالدرجات الهوائية على هذا الطريق لما يمثل ذلك من خطورة جسيمة تهدد أرواح من يقم بذلك، وأن المجنى عليهم وبحق قد وجدوا أنفسهم فى حالة ناطقة بالموت، لما يمثله مجرد السير بدراجتهم على هذا الطريق من تعرضهم لخطورة بالغة، خاصة وأن جميع المركبات المصرح لها بالمرور بهذا الطريق هي مركبات نقل ثقيل - تريلات - نقل - نصف نقل - ربع نقل وخلافه.
وأضافت أن الفريق لم يخبر النادي عن مكان وموعد التدريب المذكور، وبالتالى لم يتم توفير عربة لنقل هؤلاء الصبية وتأمينهم بتأمين الطريق لهم، عن طريق هذه العربة حتى نهاية التدريب، أو حتى متابعتهم خلال التدريب سالف الذكر وفق تعليمات النادى، حسبما أشار مدير نشاطه الرياضي.
وقال مدير النشاط الرياضي: المفروض يبقوا ماشيين فى صفين بالكتير -حسب تعبيره- وأيةدذلك ما قرره المجني عليه السادس “مازن” قائلا: كنا راجعين في اتجاة القاهرة وكنا ماشيين صفين واحد يمين وواحد شمال، وكنا 3 صفوف كل صف 2، وما قرره المجني عليه السابع بذات التحقيقات “صهيب”: إحنا كنا ماشين فى الحارة البطيئة، وكنا سايبين مسافة صغيرة بيننا وبين السور، لأن جنب السور بيبقى مليان زلط وزجاج ورمل، ولقينا عربية نص نقل.
ولفتت المذكرة إلى أن المذكور أمر المجنى عليهم بترك مسافة بين السور وبين دراجاتهم، وكذلك وجههم إلى السير 3 صفوف، بما يعني عدم الالتزام بالحيطة والحذر، كونهم في معرض الخطورة التي قد تنجم عن إلحاق الضرر بأي منهم.
