هل يؤثر القصف الإسرائيلي على مراسم خروج النور المقدس من كنيسة القيامة؟.. أمين المفتاح يكشف| خاص

لا تزال الحرب الإسرائيلية قائمة على غزة منذ أكتوبر 2023، والتي راح ضحيتها آلاف المواطنين، أغلبهم من النساء والأطفال، وتحولت إلى حرب إبادة بشرية لمواطني غزة.
تأثير الحرب الإسرائيلية على احتفال كنيسة القيامة
وفي العام الثاني للحرب، وعلى مقربة عيد القيامة المجيد في 20 أبريل الجاري، أثير القلق حول إقامة مراسم الاحتفال بعيد الفصح داخل كنيسة القيامة، وخاصة يوم سبت النور، وظهور النور المقدس، الحدث الذي يتابعه المسيحيون في جميع أنحاء العالم.
وفي ذلك الصدد، كشف أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة، تفاصيل مراسم الاحتفال بعيد القيامة، وسط الحرب القائمة من إسرائيل على غزة.
أديب جودة الحسيني: لا يوجد قصف في مدينة القدس
وقال الحسيني في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: لا يوجد قصف في مدينة القدس، فالحرب في غزة، وهي بعيدة بعض الشيء عن المدينة.
وأضاف: كنيسة القيامة تسير وفق الترتيبات المعتادة، خاصة منذ بدء الصوم الكبير، وتجهيزات عيد الفصح المجيد.
وتابع: نأمل أن تتوافد جموع الحجاج إلى القدس في هذه المناسبة المقدسة، رغم أن هناك من اضطر لإلغاء زيارته بسبب الوضع، وبعض شركات الطيران ألغت رحلاتها إلى تل أبيب خوفًا من الصواريخ التي تُطلق من اليمن.
وواصل أمين مفتاح الكنيسة: لكن رغم كل شيء، الترتيبات قائمة، والصلوات تُقام كما هي، والكنيسة تفتح أبوابها يوميًا وتنتظر الفرج، ونرجو أن يعم السلام، وأن نستقبل الزوار من كل أرجاء العالم كما اعتدنا، وشدد قائلًا: لا تغير في البرنامج السنوي للأعياد سيبقى الحال كما هو عليه في كل عام.
ويعتبر أديب جودة الحسيني من الأسرة المسلمة، التي تسلمت مفتاح كنيسة القيامة، من صلاح الدين الأيوبي، منذ عام 1187 م، وكانت فكرة صلاح الدين لرؤساء الكنائس بأن يتم تسليم مفاتيح الكنيسة للعائلة، والتي يعود نسبها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك من أجل حماية الكنيسة للأمد البعيد، حتى لا يتمكن أحد من إيذاء الكنيسة ورهبانها إذا كانت مفاتيحها مؤتمنة لدى آل بيت رسول الله، فوافق رؤساء الكنائس حينها وتم تسليم عائلتي مفاتيح كنيسة القيامة من قبل رؤساء الكنائس.