دواء جديد يفتح الأمل أمام آلاف النساء لمواجهة أكثر أنواع سرطان الثدي خطورة
أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا وويلز عن الموافقة على استخدام علاج دوائي جديد يؤخذ على شكل حبة مرتين يوميًا، يُتوقع أن يغيّر مستقبل التعامل مع أكثر أنواع سرطان الثدي المتقدمة شيوعًا.
دواء جديد يفتح الأمل أمام آلاف النساء لمواجهة أكثر أنواع سرطان الثدي خطورة
الدواء الجديد، المعروف باسم Truqap أو علميًا Capivasertib، من إنتاج شركة "أسترازينيكا"، يُمكن أن يستفيد منه سنويًا نحو 3000 مريضة في المملكة المتحدة.
ووصف العلماء هذه الخطوة بأنها "لحظة تاريخية" في مجال علاج السرطان، إذ يمنح هذا الدواء الأمل بإبطاء أو حتى إيقاف تطور المرض لدى عدد كبير من المريضات، خصوصًا ممن يعانين من الطفرات الجينية المرتبطة بنوع السرطان المستهدف.
وقال البروفيسور نيكولاس تيرنر، الذي قاد الأبحاث السريرية المتعلقة بالعلاج، إنه إنجاز كبير أن يصبح بإمكان آلاف المرضى الاستفادة من هذا العلاج الدقيق، الذي يمكن أن يؤخر تطور المرض ويوفر لهم وقتًا إضافيًا ثمينًا مع عائلاتهم، ومن المهم جدًا أن يخضع المرضى لفحوصات تحدد مدى استفادتهم من تركيبة الدواء الجديدة.
ومن جانبه، علّق البروفيسور كريستيان هيلين، المدير التنفيذي للمعهد الدولي لأبحاث السرطان، قائلًا، هذا الإعلان يمثل تحولًا حقيقيًا في علاج سرطان الثدي المتقدم، لا سيما أن قرابة نصف المصابات بهذا النوع من السرطان يحملن طفرات جينية تستجيب بشكل جيد لكابيفاسيرتيب."
وتابع: نشعر بالاعتزاز لتوسيع نطاق استخدام هذا العلاج ضمن منظومة الرعاية الصحية في إنجلترا وويلز، حيث تشتد الحاجة إلى خيارات علاجية أكثر فاعلية.


