منح درجة الدكتوراه لباحثة رغم وفاتها.. ورئيس جامعة الأزهر: المناقشة تمت بتوجيه من الإمام الأكبر وبعد تصديق مجلس الجامعة

في لفتة إنسانية تعكس حرص جامعة الأزهر الشريف، برئاسة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة على الوفاء للباحثين وطلاب العلم وجميع منسوبي جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، حضر رئيس الجامعة، يرافقه الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، ولفيف من عمداء ووكلاء كليات الجامعة، مناقشة رسالة العالمية الدكتوراه في تخصص اللغويات للباحثة المتوفاة هانم محمود أبو اليزيد محمد أبو العزم، المدرس المساعد بقسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر ببورسعيد، بعد وفاتها بعدة أشهر، والتي كانت تحت عنوان: ظاهرة التأويل النحوي عند أبي الفداء ت 732 هجرية في كتابه الكناش في النحو والتصريف.
رئيس جامعة الأزهر: المناقشة تمت بتوجيه من الإمام الأكبر وبعد تصديق مجلس الجامعة
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور عادل محمد علي الطنطاوي، أستاذ اللغويات المتفرغ وعميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنصورة سابقًا مشرفًا أصليًا، والدكتورة منال فوزي عبد القادر محمد، أستاذ اللغويات المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر ببورسعيد مشرفًا مشاركًا، والدكتورة عواطف أحمد كمال شهاب الدين، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة مناقشًا داخليًا، والدكتور أحمد محمد توفيق السوداني، أستاذ اللغويات وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالدايدمون مناقشًا خارجيًا.
وقررت لجنة الإشراف والمناقشة منح الرسالة العالمية الدكتوراه للباحثة عليها رحمة الله بتقدير مرتبة الشرف الأولى، وعقب الانتهاء من المناقشة، أوضح رئيس الجامعة، أن قرار انعقاد المناقشة كان بتوجيه كريم من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وموافقة وتصديق مجلس الجامعة، مؤكدًا أن هذه الخطوة جاءت تكريمًا للباحثة وأسرتها وحفظا لحقوقها الفكرية، على أن يتم إيداع الرسالة في مكتبة الكلية والمكتبة المركزية بالجامعة.
وكرم رئيس الجامعة أسرة الباحثة عليها رحمة الله ومنح نسخة من القرآن الكريم لزوجها ولابنها وابنتها، سائلا المولي عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.