الجمعة 12 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أبرزها الجينات.. عوامل الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي ـ تعبيرية
صحة وطب
سرطان الثدي ـ تعبيرية
السبت 07/يونيو/2025 - 06:02 ص

تتضمن مسببات سرطان الثدي مجموعة من العوامل، تشمل الاستعداد الوراثي، وخيارات نمط الحياة، ويصعب تغيير عوامل الخطر كالعمر، والتاريخ العائلي، وبعض الطفرات الجينية، بينما يمكن تعديل خيارات نمط الحياة كالنظام الغذائي، وممارسة الرياضة، واستهلاك الكحول، واستخدام الهرمونات، وفيما يلي مسببات سرطان الثدي بحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو.

ووفقًا لخبراء الصحة، يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء من جميع الأعمار حول العالم، ويحدث عندما تبدأ الخلايا السرطانية في الثدي بالتكاثر لتصبح أورامًا، وإن حوالي 80% من حالات سرطان الثدي تكون غازية، أي أن الورم قد ينتشر من الثدي إلى مناطق أخرى من الجسم، وعادة يصيب سرطان الثدي النساء في سن الخمسين عامًا أو أكثر، ولكنه يمكن أن يصيب أيضًا النساء الأصغر سنًا.

نمط الحياة

ويلعب نمط الحياة دورًا رئيسيًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً إذا كان عمركِ بين 40 و50 عامًا، وبالنسبة لمعظم النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تزيد زيادة الوزن والسمنة من خطر الإصابة، لأن الأنسجة الدهنية الزائدة تنتج المزيد من هرمون الاستروجين، وقد يؤدي إلى سرطان الثدي، كما أن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان، لأن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تُلحق الضرر بخلايا الثدي، والنساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون المشبعة وقليل الفاكهة والخضراوات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، إضافةً إلى ذلك يرتبط الإفراط في تناول الكحول بارتفاع خطر الإصابة، وإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة، لذا يعد النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي من أهم الطرق لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

متلازمة التمثيل الغذائي والصحة الأيضية 

وتشير الدراسات إلى وجود علاقة بين الصحة الأيضية للمرأة وخطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث أن ضعف الصحة الأيضية، وخاصةً متلازمة التمثيل الغذائي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ومؤشر كتلة الجسم وهذا لا يهم أيضًا، مما يعني أن حتى أولئك الذين لا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي إذا كانت صحتهم الأيضية ضعيفة.

العوامل البيئية

يزيد التعرض لبعض العوامل البيئية من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير، وإن إجراءات العلاج الطبي مثل العلاج الإشعاعي للصدر، يزيد بشكل كبير من فرصة الإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا حدث التعرض في سن مبكرة، ويعد تلوث الهواء والتعرض لمواد كيميائية مثل الديوكسينات والكادميوم والمبيدات الحشرية من المحفزات المهمة أيضًا، وإضافة إلى ذلك تؤثر عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة واستهلاك الكحول وبعض العلاجات الطبية كالعلاج الإشعاعي، على خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الطفرات الجينية

وهناك العديد من الجينات التي يمكن أن تتعرض للطفرة وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل جينات BRCA1 وBRCA2، وتلعب هذه الجينات دورًا هامًا في إصلاح الحمض النووي، وتؤدي الطفرات إلى نمو غير طبيعي للخلايا وتطور السرطان، وجينات أخرى مثل TP53،بي تي إي إنكما تساهم جينات CDH1 وPALB2 أيضًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تابع مواقعنا