الركاب سيعودون إلى بلدانهم.. ماذا يحدث على متن السفينة مادلين المتجهة لكسر حصار غزة؟
اتجهت الأنظار خلال الساعات الماضية صوب الحدود البحرية لقطاع غزة بعدما أعلن ائتلاف أسطول الحرية الذي تتبعه سفينة مادلين الخيرية، صعود قوات إسرائيلية على متن السفينة التي كانت تتجه إلى غزة.
وكشف الائتلاف في رسالة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تليجرام، أن ركاب السفينة يرتدون سترات النجاة رافعين أيديهم، لافتًا إلى أن الاتصالات انقطعت على متن السفينة، موجهًا اتهامه إلى تل أبيب بأنها تختطف النشطاء الذين كانوا على متن السفينة.
إسرائيل توجه السفينة مادلين إلى موانئها
فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن البحرية وجهت القارب لتغيير مساره عندما اقترب من منطقة وصفتها بالمحظورة، وأن القارب يسحب باتجاه السواحل الإسرائيلية، وأنه من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم، كما أن كمية المساعدات الموجودة على متن القارب ولم تستهلك من قبل المشاهير، ستنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية.
وكانت سفينة مادلين تحمل على متنها نشطاء ومواد تموينية، كما كانت تتجه لكسر حصار قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل.
وترفع سفينة مادلين العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين.
وفي وقت سابق، قالت المقررة الأممية المختصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس إن خمسة زوارق إسرائيلية سريعة أحاطت بالسفينة.
وأضافت أنها على تواصل مع من هم على متن السفينة حيث يُصدر القبطان تعليمات للفريق بالهدوء والجلوس، مع جوازات سفرهم وسترات النجاة، معقبة: أسمعهم يتحدثون مع جنود إسرائيليين وأنا أكتب... يُخبرونهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.
من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتوفير الحماية للناشطين الدوليين وتلبية ندائهم برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، ووقف جرائم الإبادة والتهجير وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام ودون قيد أو شرط.
