رجعت من الموت.. فرد الأمن المطعون أمام مستشفى السلام ببورسعيد يتحدث عن اللحظات الدامية: عاوز حقي| فيديو
كنت ميت فعلًا.. قلبي وقف 3 ساعات.. وخرجت مني نافورة دم وأنا واقع على الأرض.. بهذه الكلمات الممزوجة بالألم وفرحة النجاة يروي مصطفى الشاذلي، فرد الأمن بمستشفى السلام ببورسعيد، تفاصيل الجريمة التي كادت أن تودي بحياته على يد زميله في العمل، مطالبًا بمحاسبته بعد أن تم وصف القضية في التحقيقات بأنها شروع في قتل.
فرد الأمن المطعون أمام مستشفى السلام ببورسعيد يروي اللحظات الدامية: رجعت من الموت وعاوز حقي
يقول مصطفى بطل الجمهورية السابق في الملاكمة: أنا شغال فرد أمن في مستشفى السلام، بشتغل بشرف، زميلي في الشغل مدمن مخدرات وبيحمل سلاح أبيض دايمًا، وكان دايمًا بيهددني ويقولي: هحزن أمك عليك، وهقتلك في يوم من الأيام.
ويتابع بصوت يغلبه القهر: في ليلة القدر من رمضان اللي فات، اتخانق معايا على كرسي، الموضوع بدأ بشد وجذب، وفجأة قالي: تعالى عاوزك بره، خرجت معاه وكنت فاكر عاوزني في حاجه، لكنه استل سلاح أبيض وضربني في رقبتي، قطع الشريان الرئيسي، ونزفت نافورة دم في ثواني.
لم يكتفِ الجاني بذلك، بل بحسب رواية الضحية، أكمل عليه الطعن في أماكن قاتلة: “ضربني تاني في صدري ورجلي، كان عايز يخلص عليا، وقعت على الأرض، وشوفت الموت بعيني، الناس قالت إني مت، قلبي وقف 3 ساعات كاملة، لكن ربنا كتبلي عمر جديد”.
بعدما نجا بأعجوبة من الموت، عاد مصطفي ليطالب بحقه في قضية بالشروع في قتله، قائلًا: أنا مكنتش بهزر، كنت ميت فعلًا، وده لازم يتحاكم بتهمة الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، لأنه هددني قبل كده ونفذ تهديده في ليلة من أعظم ليالي السنة.
ويختتم حديثه: أنا مش طالب غير حقي، الراجل ده مجرم وكان ناوي يقتلني فعلًا، ومينفعش يرجع يشتغل تاني أو يمشي في الشارع حر، لأنه خطر على أي حد حواليه.
القضية
يذكر القضية لا تزال قيد التحقيق، بينما يعيش مصطفى يوميًا على ذكرى الحادث، وعلى أمل أن ينال المجرم عقابه، ويشعر هو بالأمان من جديد.


