أم تناشد لإنقاذ صغيرها المصاب بضمور العضلات الشوكي: عاوز حقنة بـ2 مليون دولار
كنت بحلم بمستقبل ولادي، ماكنتش أتخيل إن اليوم اللي هستنى فيه ضحكتهم هيكون هو نفسه اللي هستنى فيه رحمتهم.. بهذه الكلمات بدأت إسراء، والدة الطفلين ليلى وعلي، مناشدتها لإنقاذ ابنها الصغير من مصير شقيقته.
قلبي بيتحرّق على بنتي ولسه عندي أمل في ابني
وقالت الأم المكلومة عبر حسابها الشخصي إنستجرام، إن حياتها تبدّلت في لحظة، عندما تلقت صدمة إصابة طفلتها ليلى بمرض ضمور العضلات الشوكي، وهو مرض وراثي نادر وخطير يضعف العضلات تدريجيًا حتى تتوقف عن العمل، وبعد شهرين فقط، أنجبت طفلها علي، لتفجع مرة أخرى بنفس التشخيص.
ورغم أن المرض لا يملك علاجًا نهائيًا، إلا أن هناك بارقة أمل في صورة حقنة جينية واحدة تُعرف باسم Zolgensma، تُعطى للأطفال قبل بلوغهم عامين، وتبلغ تكلفتها 2 مليون دولار.
وأوضحت إسراء والدة الطفلين المصابين بمرض الضمور الشوكي: اتقالنا إن الحقنة دي ممكن تنقذ حياة علي لو اتاخدت قبل ما يتم سنتين، دلوقتي عنده 11 شهر، ولسه في فرصة، وفتحنا حساب تبرعات لابني ومقدرناش نعمل حساب لبنتي ليلى بسبب الإجراءات، بس الوقت بيعدي، وكان لازم نبدأ نحاول في حساب لعلي كمان.
وتابعت: وبالفعل، تم فتح حساب رسمي للتبرعات باسم الطفل علي، في محاولة لإنقاذه قبل فوات الأوان، ومش لازم تتبرع، بس اتكلم عن علي، احكي عنه، وصّل صوته، يمكن كلمة منك توصل لحد يقدر يساعد، ولو كل أم حست بيا دلوقتي، مش هتسيب ابني لوحده يواجه مصيره.
واستكملت: المرض نادر، لكنه ليس مستحيل العلاج، والحقنة التي تبلغ قيمتها 2 مليون دولار، نجحت بالفعل في إنقاذ أرواح أطفال حول العالم، فقط حين توفرت لهم فرصة التبرع في الوقت المناسب.
وأنهت إسراء حديثها بنداء أخير قائلة: أنا بشوف بنتي بتتدهور يوم عن يوم، ولسه عندي أمل في علي، لو اتحركنا دلوقتي، ممكن ننقذه.


