بتكلفة 1.3 مليار جنيه.. محافظ أسيوط يفتتح مبنى العيادات الخارجية ضمن مستشفى منفلوط المركزي
افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مبنى العيادات الخارجية الجديد بمستشفى منفلوط المركزي، وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير البنية التحتية للمستشفيات المركزية وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة الصحة لتطوير المنظومة الصحية.
افتتاح مبنى العيادات الخارجية
ويعد افتتاح مبنى العيادات الخارجية جزءًا من مراحل تشغيل مستشفى منفلوط المركزي الذي تم افتتاحه رسميًا في أبريل الماضي بتكلفة إجمالية بلغت مليار و300 مليون جنيه، بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء، حيث تم تصميم المستشفى ليكون نموذجًا متكاملًا للرعاية الصحية في صعيد مصر.
وعقب مراسم الافتتاح، أجرى المحافظ جولة موسعة داخل المستشفى، شملت مبنى العيادات الجديد الذي يتكون من مبنيين، كل منهما مكون من خمسة طوابق، وتم تفقد عدد من العيادات التخصصية التي بدأت العمل فعليًا، ومنها: تنظيم الأسرة، المسالك البولية، الجلدية، المخ والأعصاب، النفسية والعصبية، والعظام، بالإضافة إلى مكتب التأمين الصحي.
كما تفقد المحافظ ومرافقوه عددًا من الأقسام الطبية الأخرى، من بينها أقسام العناية المركزة للقلب والعناية العامة، بطاقة استيعابية إجمالية 27 سريرًا، وقسم العمليات الجراحية الذي يضم أربع غرف مجهزة بالكامل، وقسم المبتسرين بسعة 30 سريرًا، بالإضافة إلى قسمي الجراحة العامة والكلى، والذي يضم 42 جهاز غسيل كلوي، إلى جانب قسم الاستقبال العام وغرفة الأشعة المقطعية.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن افتتاح مبنى العيادات الخارجية يمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة، وخطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الصحية وتكافؤ الفرص، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين جودة الحياة في مختلف ربوع الجمهورية، خاصة في المناطق الريفية والمراكز البعيدة.
وأوضح المحافظ أن مستشفى منفلوط المركزي صرحًا طبيًا حديثًا تم إنشاؤه على مساحة 12،726 مترًا مربعًا، ويخدم أكثر من 700 ألف مواطن بمركز منفلوط والقرى المجاورة وتم إحلاله وتجديده ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات المركزية وتحسين مستوى الرعاية الصحية، في إطار رؤية مصر 2030 لتنمية الصعيد ويضم 151 سريرًا، بينها 30 للعناية المركزة و30 حضّانة، و17 عيادة تخصصية، و42 ماكينة غسيل كلوي، و4 غرف عمليات، إلى جانب وحدات متخصصة مثل المناظير، والأشعة، والعلاج الطبيعي، وبنك الدم، ومركز لتجميع البلازما. وقد تم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم خدمات صحية متكاملة لحالات الطوارئ والمرضى بشكل عام.
وأضاف أن محافظة أسيوط تشهد طفرة غير مسبوقة في قطاع الصحة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية لتطوير المستشفيات والوحدات الصحية وتأهيل الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، بما يسهم في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتوفير خدمات صحية مستدامة وذات جودة عالية.
وعلى هامش الجولة، عقد محافظ أسيوط اجتماعًا مع رئيس جامعة أسيوط والوفد المرافق له، بحضور عدد من القيادات التنفيذية، وذلك في إطار التعاون المتكامل بين المحافظة والجامعة لدعم وتطوير القطاع الصحي، والارتقاء بجودة الخدمة في مراكز وقرى المحافظة وأشار المحافظ إلى أن التعاون الوثيق بين الجامعة والجهات الصحية والتنفيذية مما يعكس نموذجًا يحتذى به في التكامل المؤسسي.
