بينهم مستر بيست.. أسماء المستثمرين المتنافسين على شراء تيك توك في أمريكا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن لديه مجموعة من المستثمرين الأثرياء الذين قد يشتروا تطبيق تيك توك في أمريكا، وبعد أشهر من التكهنات والعروض المتعددة من المشترين الأمريكيين المحتملين، قد يحصل تطبيق تيك توك أخيرًا على مالك جديد.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وجود مشترٍ لتطبيق تيك توك، وأنه سيعلن عنه خلال أسبوعين، وهو ما قد يضمن مستقبل التطبيق على المدى الطويل في الولايات المتحدة.
أسماء المستثمرين المتنافسين على شراء تيك توك في أمريكا
ووفقًا لما نشر في شبكة أخبار CNN، تستعد شركة بايت دانس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، لفصل عمليات تطبيق الفيديو القصير الشهير في الولايات المتحدة بحلول 17 سبتمبر، وإلا ستواجه حظرًا في الولايات المتحدة، وقد أرجأ ترامب مرارًا تطبيق قانون بيع أو حظر تيك توك الذي وقعه الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في يناير، على أمل إبرام صفقة مع مالك أمريكي للاستحواذ على التطبيق.
ويستخدم التطبيق حوالي 170 مليون أمريكي للعثور على الأخبار والترفيه والمجتمع، وفي بعض الحالات لكسب الأموال، ويظهر تطبيق TikTok في متجر التطبيقات لجهاز iPhone في 8 يناير 2025.
وهناك مجموعة من المستثمرين وشركات التكنولوجيا التي كانت مستعدة بالفعل لشراء تطبيق TikTok، وربما يكون المشتري الأكثر ترجيحًا لتيك توك هو مجموعة من المستثمرين الذين كانوا على استعداد للاستحواذ عليه في أبريل الماضي وقبل أن تتسبب التعريفات الجمركية في توقف المفاوضات، ومن بين المتنافسين على شراء تطبيق تيك توك في أمريكا، مجموعة يقودها الملياردير فرانك ماكورت، المالك السابق لفريق لوس أنجلوس دودجرز ومؤسس مشروع ليبرتي، وكيفن أوليري، نجم برنامج شارك تانك، بدعم من أليكسيس أوهانيان، المؤسس المشارك لريديت، حيث أعلنت هذه المجموعة، أنها تهدف إلى تحديث تقنية التطبيق لمنح المستخدمين والمبدعين تحكمًا أكبر في بياناتهم وتجربتهم على المنصة.
وتشمل مجموعة المشترين المحتملين الأخرى مؤثر مواقع التواصل الاجتماعي جيمي دونالدسون، المعروف باسم مستر بيست، وجيسي تينسلي، مؤسس موقع Employer.com، كما وأعلنت شركة الذكاء الاصطناعي بيربلكسيتي في مارس عن سعيها للاستحواذ على تيك توك، حيث قالت في بيانٍ لها آنذاك، إنها في وضعٍ فريدٍ يُمكّنها من إعادة بناء خوارزمية تيك توك دون احتكار، وذلك بالجمع بين القدرات التقنية العالمية واستقلالية التطبيق.
