دواء شائع لتسكين الألم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن تناول جرعات يومية من أسبرين الأطفال، يخفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء إلى النصف لدى المصابين بمتلازمة لينش، وهو اضطراب وراثي يواجه خطرًا أكبر للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وتبين أن مسكن الألم الموجود بالفعل في المنزل قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
مسكن ألام يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
وبحسب دراسة جديدة، فإن تناول جرعات أقل من الأسبرين يوميًا قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بالنسبة للأشخاص المصابين بمتلازمة لينش، ودون الآثار الجانبية الشديدة للجرعات الأعلى الموصى بها لهم حاليًا، وإن الأشخاص الذين شخصوا بهذا الاضطراب الوراثي يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بعدة أنواع من السرطان، وهم أكثر عرضة للإصابة به مبكرًا بسبب طفرات جينية مسؤولة عن إصلاح الحمض النووي.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، تنتج متلازمة لينش، المعروفة أيضًا بسرطان القولون والمستقيم الوراثي غير البوليبي، عن طفرات وراثية في جينات إصلاح عدم تطابق الحمض النووي، مما يُقلل من كفاءة الجسم في تصحيح أخطاء نسخ الحمض النووي، وسلطت نتائج الدراسة الضوء على أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا، المعروف أيضًا باسم أسبرين الأطفال، تتراوح بين 75 و100 ملغ، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء تمامًا مثل جرعات 600 ملغ.
وقال البروفيسور السير جون بيرن، أستاذ علم الوراثة السريرية بجامعة نيوكاسل والباحث الرئيسي في تجربة CaPP3: على مدار 30 عامًا، لاحظ العلماء انخفاضًا في حالات السرطان لدى الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين، وتظهر لنا تجربة CaPP3 الآن أن الأسبرين يُمكن أن يقي من سرطان الأمعاء بجرعات أقل، مما يقلل من احتمالية الآثار الجانبية، ويوفر حمايةً حيويةً للأشخاص المصابين بمتلازمة لينش.


