قبل نقلها.. كنوز الفرعون الذهبي تُبهر زوار المتحف المصري بالتحرير | صور
يواصل المتحف المصري بالتحرير استقبال أعداد كبيرة من الزائرين، الذين يتوافدون يوميًا لمشاهدة القطع المتبقية من كنوز الملك الشاب توت عنخ آمون، قبل نقلها المرتقب إلى المتحف المصري الكبير.
وجاء توافد الزائرين العرب والأجانب على المتحف المصري بالتحرير كالتالي:




وفي ذات السياق يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة عبارة عن تمثال فريد من نوعه يجسد الوزير الطيبي نيس-با-كاشوتي، أحد كبار رجال الدولة خلال عصر الملك بسماتيك الأول، في الأسرة السادسة والعشرين. التمثال، الذي يُعرض ضمن مقتنيات خبيئة الكرنك الشهيرة، يمثل نموذجًا فنيًا بارزًا يعكس ملامح النحت المصري المتأخر وتأثره بتراث الدولة القديمة.
المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا نادرا لـ أحد كبار رجال الدولة خلال عصر الملك بسماتيك الأول
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إنه تم العثور على هذا التمثال النادر في منطقة شرق طيبة، ضمن خبيئة الكرنك، وهي واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية التي كشفت عن مجموعة من تماثيل الكهنة والموظفين الكبار، مما أتاح الفرصة لإعادة قراءة التكوين الاجتماعي والديني في نهاية العصر المتأخر.
ويُصوَّر التمثال نيس-با-كاشوتي في وضع "الكاتب"، وهو الوضع الذي ارتبط في الوعي المصري القديم بالعلم والمعرفة والإدارة. يظهر جالسًا بأرجل متقاطعة، مرتديًا باروكة قصيرة مثبتة خلف الأذنين، ونقبة غير مطوية مربوطة بحزام بسيط. في يده اليمنى، يُمسك بلفافة بردي، وفي اليسرى بطرف النقبة، ما يوحي باستعداده للكتابة أو القراءة، في تجسيد رمزي لوظيفته كوزير وكاتب.


