القنصل الفرنسي بالإسكندرية: عروس البحر تمثل مركزًا ثقافيًا فريدًا لنا
كشفت لينا بلان، القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن الحضور الفرنسي في الإسكندرية يمتد ليشمل مؤسسات تعليمية وعلمية بارزة، من بينها المعهد الفرنسي وجامعة سنجور ومركز الدراسات الاستراتيجية.
أبرز تصريحات قنصل عام فرنسا بالإسكندرية
وأشارت القنصل العام علي هامش احتفالات العيد القومي الفرنسي، إلى المكانة الاستراتيجية التي تحتلها المدينة في علاقات التعاون الفرنسي المصري، مؤكدة أن الإسكندرية تمثل مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا فريدًا يحظى باهتمام خاص من الجانب الفرنسي، مشيرة إلى أن العلاقة مع سكان المدينة تستند إلى حبهم العميق للثقافة والمعرفة، وهو ما يدفع القنصلية إلى إطلاق مبادرات تستهدف دعم الإبداع المحلي، خاصة في أوساط الشباب.
وأضافت بلان أن الحكومة الفرنسية تتابع عددا من المشاريع التنموية داخل المحافظة، مثل: مشروع مترو الإسكندرية، تطوير شبكة الترام، وتحسين محطات تنقية المياه، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس التزام فرنسا بتوسيع أطر التعاون في المجالات الحيوية، وتُسهم في تحسين جودة الحياة وتعكس.
كما أعلنت القنصل العام، عن إسهامات الحكومة في المجال التعليمي من خلال اتفاقية تعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية والحكومة الفرنسية، تتيح إرسال متطوعين فرنسيين لتدريس اللغة الفرنسية في المدارس المحلية، إضافة إلى دعم مشروعات للطاقة الشمسية مخصصة لتعزيز التعليم المستدام في الإسكندرية.
وكشفت بلان أن القنصلية بصدد إطلاق مهرجان سينمائي باللغة الفرنسية يسلط الضوء على الإنتاج الفني السكندري، كما كشفت عن مشروع جديد لتحفيز القدرات الإبداعية لدى شباب المدينة.
وعلي نطاق النشاط البيئي، أشارت بلان إلى تنظيم حملات توعية ومبادرات تنظيف للشواطئ، بالتعاون مع طلاب الفرنسية والألمانية، مؤكدة أهمية إشراك المؤسسات المحلية في هذه الأنشطة الحيوية.


