تعاطى الحبوب علنًا.. سيدة تزعم تعرضها للاعتداء من سائق ميكروباص أمام رضيعتها: شتمني وضربني بالجزمة
نشرت سيدة تُدعى فاتن علي منشورًا عبر صفحتها على موقع فيسبوك، زعمت فيه تعرضها لواقعة اعتداء صادمة أثناء ركوبها ميكروباص من محطة طريق الدائري فيصل، وكانت تحمل طفلتها الرضيعة التي لم تتجاوز 4 أشهر.
سيدة تزعم تعرضها للاعتداء من سائق ميكروباص أمام رضيعتها
وادعت في المنشور، أن السائق دخل في مشادة كلامية مع العاملين على الكارتة فور بداية الرحلة، ثم قرر من تلقاء نفسه رفع قيمة الأجرة على الركاب، وعندما اعترضت السيدة على الأمر بهدوء، حسب تعبيرها، فوجئت برد فعل عنيف، حيث قام السائق بـ سبها بألفاظ نابية، ووجه إليها شتائم وإشارات جارحة أمام الركاب، دون أن يُراعي وجود طفلتها بين يديها.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ قالت فاتن أن الراكب المجاور للسائق خلع حذاءه مُهددًا بضربها، وتمكن بعض الركاب من منعه قبل أن يعتدي عليها فعليًا، وتابعت أن السائق كان يقود المركبة بينما يتعاطى حبوبًا مُخدرة علنًا من شريط دواء أمام الركاب، في استهتار واضح بأرواح الركاب، وخاصة النساء والأطفال.
تفاصيل الواقعة
وأشارت السيدة إلى أنها حينما حاولت تصوير السائق وهددته بالإبلاغ عنه، لاحقها بعد النزول من الميكروباص محاولًا انتزاع هاتفها بالقوة، ثم قام بضربها فعليًا بالحذاء، وخلال التعليقات على المنشور أوضحت إجراءها لمحضر وتوجهها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
أحد الركاب تمكن من تزويدها برقم المركبة، لتكتشف أنها مركبة تحمل لوحات ملاكي رغم عملها كميكروباص ورقمها 8769 دد ، كما ذكرت أن السائق معروف في منطقة المنشيّة فيصل ويعمل على الخط بشكل يومي، دون أي تدخل من الجهات المعنية.
واختتمت منشورها بمناشدة عاجلة للجهات المُختصة بسرعة فتح تحقيق في الواقعة، وضبط السائق، واتخاذ إجراءات ضده للحفاظ على أمن الركاب وسلامتهم.


