زفاف كارثي في أمريكا.. زوجان يفرضان دفع ثمن المياه ويقدمان الطعام دون أدوات
أثار حفل زفاف بإحدى الولايات الأمريكية أقيم في أحد الأيام الصيفية الحارّة موجة من السخرية والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشف أحد الحضور تفاصيل ما وصفه بـ الأسوأ على الإطلاق، مُتهمًا العروسين بالبخل والتقصير في تنظيم الحدث.
زفاف كارثي في حر الصيف في أمريكا
وحسب ما نُشر في صحيفة نيويورك بوست، نشر أحد الضيوف تجربته الصادمة ضمن مجموعة مخصصة لفضائح حفلات الزفاف، حيث روى تفاصيل ليلة فوضوية غابت عنها أبسط وسائل الراحة والضيافة، وأوضح أن الدعوة لم تتضمن أي تفاصيل سوى مكان وتوقيت الحفل، دون ذكر قواعد الملابس أو أي إرشادات للضيوف، ما تسبب في ارتباك كبير عند الوصول.
وكانت المفاجأة الأولى أن الحفل أقيم في الهواء الطلق، تحت شمس حارقة ودرجات حرارة قاربت 35 درجة مئوية، دون وجود أي مناطق مظللة أو وسائل تبريد، وازدادت الأمور سوءًا حين اكتشف الضيوف أن عليهم دفع ثمن زجاجات المياه بمبلغ رمزي قدره دولاران مع تعليق واضح يمنع تقديم أي مشروبات مجانية، كما لم يُقبل الدفع ببطاقات الائتمان، بل كان نقديًا فقط.
ولم يكن العطش هو المشكلة الوحيدة، فالعشاء الذي قُدم للضيوف كان على هيئة بوفيه منزلي مغطى بالذباب، وبدون أطباق أو أدوات تناول الطعام، فاضطر الحضور لتناول الحلوى بأيديهم، وسط غياب كامل للمناديل أو أي تجهيزات لائقة.
أحد الحضور: كأنها مزحة قاسية
وصف الضيف الحفل قائلًا: لقد كان أشبه بتجربة للبقاء على قيد الحياة أكثر من كونه مناسبة سعيدة، وأضاف: لم أشعر أن ما عشته كان واقعًا، بل وكأنها مزحة قاسية.
تفاعل مئات المستخدمين مع المنشور، مُعبرين عن دهشتهم وسخريتهم من الموقف، وعلّق أحدهم: هذا لا يبدو مجرد حفل سيئ، بل خطر حقيقي على صحة الضيوف في هذا الحر، فيما كتب آخر: ما زلت أضحك على مشهد الناس وهم يحملون الحلوى بأيديهم.
اللافت أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث سبق أن منعت إحدى العرائس ضيوفها من استخدام زجاجات المياه حفاظًا على جمالية الصور، رغم أن حفل الزفاف أُقيم في طقس شديد الحرارة وصل إلى 102 درجة فهرنهايت، وكاد أحد الحضور أن يُغمى عليه خلال تبادل النذور.


