جيت من القاهرة للإسكندرية.. صغير بلا مأوى حلمه نزول البحر: رفضوا يدخلوني علشان شكلي وعايش في الشارع
روت فتاة تدعى آية كمال عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل قصة مؤثرة لطفل يُدعى يونس، قابلته بالصدفة خلال استقلالها وسيلة مواصلات في طريقها إلى سيدي جابر بالإسكندرية، وأثار الموقف الذي تعرض له يونس حالة من التعاطف الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
صغير بلا مأوى حلمه نزول البحر
وقالت آية كمال لـ القاهرة 24: الولد كان جاي إسكندرية عشان ينزل البحر ورجع في نفس اليوم لأنهم رفضوا يدخلوه الشاطئ، هو قالي إنه من القاهرة وعايش في الشارع ومش معاه أي وسيلة تواصل.
وفي البوست الذي نشرته أوضحت أن الطفل جلس بجوارها وسألها: لو ركبت القطر هيوصلني رمسيس؟ ومعايا فلوس، بينما وضع يده على جيبه وكأنه يتأكد من وجود المال، وسألته إن كان يسافر بمفرده، فأجاب: آه جيت إسكندرية بس كان نفسي أنزل البحر، رفضوا يدخلوني الشاطئ.
وأضاف الطفل أن بعض الأولاد اعتدوا عليه وأصابوه في ركبته، وأراها جرحًا يبدو أنه يحتاج إلى غرزتين على الأقل، دون أي تدخل طبي.
وحين سألته عن أسرته، أجاب: معنديش أهل تهت منهم وأنا صغير، وعايش في جنينة بالقاهرة، مشيرًا إلى أنه كان في دار إصلاحية لكنه هرب منها بسبب المعاملة السيئة.
وواصلت: قلبي وجعني من الحزن، وافق أصوره يمكن حد يساعده، بس نزلت ملحقتش أكمل كلامي معاه، وأضافت أنها شعرت بندم شديد لعدم قدرتها على مساعدته أو حتى تحقيق حلمه البسيط في رؤية البحر.


