مدن الإماراتية تبدأ بيع وحدات وادي يم كمرحلة أولى برأس الحكمة وتعرض التصميمات
أعلنت شركة مدن القابضة الإماراتية، رسميًا، طرح المرحلة الأولى من مشروعها العملاق وادي يم بمنطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي الغربي، والذي يُعد أحد أكبر المشروعات العقارية الجاري تنفيذها على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت طرح شقق سكنية وفيلات فاخرة تطل على ملعب جولف عالمي، وسط بنية تحتية ذكية وخدمات متكاملة، وكشفت الشركة عن الأسعار والتصميمات الخاصة بالوحدات المطروحة، حيث جاءت كالتالي:
تفاصيل بيع وحدات في مدينة رأس الحكمة

أغلى فيلا في المشروع بسعر 324 مليون جنيه، بمساحة 1074 مترًا، تشمل 7 غرف نوم و10 حمامات، تُسلم في عام 2029، ودون تشطيب، فيما تبلغ سعر فيلا بمساحة 552 مترًا، مكونة من 5 غرف و6 حمامات، 182 مليون جنيه، والتسليم أيضًا في 2029، بدون تشطيب، وتراوحت قيمة الشقق السكنية ما بين 74 إلى 90 مليون جنيه بمساحات من 320 إلى 351 مترًا، بتشطيب كامل.

أرخص وحدة تم طرحها كانت شقة بغرفة واحدة و2 حمام، بمساحة 109 أمتار، بسعر يتراوح بين 15 إلى 19 مليون جنيه، بتشطيب كامل.
تمثل المرحلة الأولى وادي يم أول إطلاق لـ 17 منطقة مميزة، ويقدم لمسة راقية للحياة الساحلية، حيث يقع هذا الحيّ المُستوحى من البحر الأبيض المتوسط على شواطئ مُشمسة تُحيط بها مياه فيروزية، وصُمم هذا الحي للحركة والتواصل، حيث تُضفي شوارعه المخصصة للمشاة، ومسابحه المطلة على الواجهة البحرية، ومساحاته الخضراء.

وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع نحو 170.8 مليون متر مربع، ويأتي ضمن اتفاق استثماري استراتيجي بين مصر والإمارات بقيمة تصل إلى 150 مليار دولار على مدار عمر المشروع، حصلت مصر بموجبه على 35 مليار دولار، منها 11 مليارًا كانت وديعة لدى البنك المركزي تم التنازل عنها، إلى جانب 24 مليار دولار كاستثمار مباشر، بالإضافة إلى نسبة 35% من أرباح المشروع.

يُعد مشروع رأس الحكمة أحد أبرز المشروعات العقارية والتنموية في مصر والمنطقة، حيث يستهدف استيعاب أكثر من مليوني نسمة عبر أكثر من 310 آلاف وحدة سكنية، إلى جانب واجهة بحرية بطول 44 كيلومترًا، ويُتوقع أن يصل إجمالي الاستثمارات التراكمية فيه إلى 110 مليارات دولار بحلول عام 2045.
يشار إلى أن منطقة رأس الحكمة تقع بمحافظة مطروح، على بعد 350 كيلومترًا شمال غرب القاهرة، وتمتد من الكيلو 170 حتى الكيلو 220 بطريق الإسكندرية – مطروح الساحلي.

ويأتي المشروع في إطار خطة الدولة لتحويل الساحل الشمالي إلى وجهة اقتصادية واستثمارية وسياحية عالمية، تمهيدًا لتحويله إلى منطقة تنمية متكاملة تدعم الاقتصاد المصري وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار العقاري والسياحي.


