التعرض لـ الهواء السام والملوث يزيد من خطر الإصابة بالخرف | دراسة
حذرت نتائج دراسة حديثة، من أن التعرض لـ الهواء السام قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، حيث ربطت النتائج الهواء الملوث بحالة دماغية مميتة، واكتشف العلماء المزيد من الأدلة التي تربط بين تطور مرض الخرف وتلوث الهواء.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يقدر أن السبب الرئيسي للخرف، هو مرض الزهايمر والذي يؤثر على 57.4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه يصيب مرض الخرف، الذي يدمر الذاكرة، 982 ألف شخص في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات إلى 1.4 مليون بحلول عام 2040.
التعرض لـ الهواء السام والملوث يزيد من خطر الإصابة بالخرف
وفي تحليل جديد، نظر فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج إلى دراسات موجودة تربط بين حالات الخرف وتلوث الهواء، حيث قاموا بفحص إجمالي 51 دراسة تضمنت بيانات من أكثر من 29 مليون مشارك على مستوى العالم، وكشفت نتائجهم عن وجود رابط إيجابي وهام إحصائيًا بين الخرف وثلاثة أنواع مختلفة من تلوث الهواء، وشملت هذه المواد الجسيمات التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرون أو أقل (PM2.5)، وثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، والسخام.
وPM25 هو ملوث يتكون من جزيئات صغيرة، صغيرة بما يكفي لاستنشاقها في الرئتين من، على سبيل المثال، أبخرة السيارات والانبعاثات الصناعية ومواقد الغاز، وثاني أكسيد النيتروجين (NO2) هو ملوث ينبعث من حرق الوقود الأحفوري، وبالمثل يمكن أن ينبعث من خلال مواقد حرق الأخشاب العصرية.
ووجد الباحثون أنه مقابل كل عشرة ميكروجرامات من الملوثات لكل متر مكعب (ميكروجرام/م³)، يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، وهذا أمر مثير للقلق حيث يبلغ متوسط قياس PM2.5 على جانب الطريق في وسط لندن عشرة ميكروجرام/متر مكعب.


