دي عنصرية.. سيدة تشكو من منع مُربية إفريقية عندها من مرافقة أطفالها للبحر بالساحل الشمالي
أثارت سيدة تُدعى راجية محمد جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها شكوى حول ما وصفته بـ تمييز ضد مُربية أطفالها الإفريقية، وذلك بعد أن منعتها إدارة إحدى القرى السياحية الشهيرة في منطقة الساحل الشمالي من مرافقة الأطفال إلى البحر أو حمام السباحة، بحجة عدم السماح للمُربّيات بالنزول.
سيدة تشكو بسبب منع المُربية من البحر: دي عنصرية
ووفقًا لظهورها في الفيديو، أعربت السيدة عن غضبها قائلة: أنا مش هشغّل واحدة معايا وتفضل قاعدة بعيد عن ولادي.. وهي مش نضيفة؟، مؤكدة أن المُربية هي المسؤولة عن رعاية أطفالها ولا يمكنها أداء عملها دون أن تكون بجوارهم في المياه.
وقالت: بتلبس مايوه نضيف ومناسب جدًا.. لكن تم رفض نزولها بـ ممنوع حمام سباحة، ممنوع لاجون.. ممنوع البحر، ولما نزلت مع أولادي طلعوها وقالولي أصل في حد اشتكى من وجودها مع الأطفال في المياه.
وأضافت: ده مستوى من الطبقية والعنصرية لأن أحد المُلاك بهذه القرية هو اللي رفض نزولها للمياه واشتكى، وأنا مش هاجي المكان ده تاني، مش موافقة على كسرة نفسها دي ست طيبة وبتساعدني وبتحبني أنا وولادي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات والانقسامات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيّد البعض موقف الأم ودافعوا عن حق المُربّية في مرافقة الأطفال، بينما رأى آخرون أن للقرى السياحية الحرية في تنظيم قواعدها الداخلية لضمان الخصوصية لنزلائها.
من جانبهم، طالب عدد من المتابعين الجهات المختصة بالتدخل لوضع ضوابط أكثر وضوحا تضمن احترام حقوق العاملين، وتمنع أي ممارسات تصنَّف باعتبارها تمييزا طبقيا أو عنصريا، خصوصا في المؤسسات الترفيهية والسياحية.


