هل ترغب في تحسين صحة أمعاء طفلك؟.. 6 بدائل غذائية يوصي بها طبيب أطفال
في ظل تزايد الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي للأطفال، شارك طبيب الأطفال الدكتور رافي مالك، مؤسس مالك راديكس للرعاية الصحية واستشاري في المركز الطبي الأمريكي، مجموعة من النصائح البسيطة التي من شأنها تعزيز صحة أمعاء الأطفال من خلال تعديلات غذائية صغيرة لكنها فعالة.
6 بدائل غذائية يوصي بها طبيب أطفال
وأوضح مالك في مجلة HT Lifestyle أن صحة الأمعاء لا تقتصر على تحسين عملية الهضم فقط، بل تلعب دورًا حيويًا في دعم جهاز المناعة، وتطور الدماغ، وحتى الحالة النفسية للطفل، وأضاف أن الخطوة الأولى تبدأ بتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في النظام الغذائي.
وفيما يلي ست بدائل غذائية يوصي بها لتعزيز صحة الأمعاء:
1. وجبات إفطار غنية بالألياف بدلًا من الحبوب السكرية: تحتوي معظم حبوب الإفطار الجاهزة على كميات كبيرة من السكر وقيمة غذائية منخفضة. يُفضل استبدالها بالشوفان، أو عصيدة الدخن، أو خبز الحبوب الكاملة، والتي تعمل على تغذية البكتيريا المفيدة وتحسين الهضم.
2. الزبادي مع الفواكه بدلًا من الآيس كريم: يُعتبر الزبادي الطبيعي، خصوصًا عند دمجه مع الفواكه الطازجة، بديلًا صحيًا للحلويات. فهو غني بالبروبيوتيك التي تدعم توازن ميكروبات الأمعاء وتحسّن صحة الجهاز الهضمي.
3. الحمص والمكسرات بدلًا من الوجبات الخفيفة المقلية: رقائق البطاطس والمقليات تقدم سعرات حرارية عالية دون فائدة حقيقية. أما الحمص المحمص أو المكسرات مثل الفول السوداني، فتوفر بروتينًا وأليافًا تدعم صحة الأمعاء.
4. المشروبات الطبيعية بدلًا من السكرية: المشروبات الغازية والعصائر المُعلبة غالبًا ما تحتوي على سكريات ومواد حافظة تضر بالأمعاء. يمكن استبدالها بماء جوز الهند، أو اللبن الرائب، أو الماء المنكّه بالفواكه الطبيعية.
5. التقليل من الأطعمة البيضاء: ينصح بتجنب الخبز الأبيض، والدقيق المُكرر، والسكر الزائد، واستبدالها بحبوب كاملة مثل خبز القمح الكامل، أو دقيق الراجي والباجرا، التي تعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
6. إدراج الأطعمة المخمرة والفواكه الغنية بالألياف: تضمين أطعمة مثل الكيمتشي والإيدلي والدوسا في النظام الغذائي إلى جانب فواكه مثل التفاح والبابايا والكمثرى، يعزز صحة الأمعاء، كما يلعب كل من الثوم والبصل دورًا مهمًا في تحسين البيئة الميكروبية داخل الجهاز الهضمي.
وأكد الدكتور مالك أن هذه التبديلات البسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الطفل العامة، خاصة مع الابتعاد عن المضادات الحيوية والوجبات السريعة التي قد تُضعف جهازه الهضمي.


