بعد صور الزفة.. مدرس الإسكندرية صاحب الإعلان المثير: مشهد تمثيلي والهدف الدعاية فقط
في أول رد رسمي على الجدل الذي أُثير مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعلان دعائي ظهر فيه مشهد أشبه بحفل زفاف، أكد عمر سليمان، معلم دروس خصوصية بالإسكندرية، أن ما تم تداوله لا يعدو كونه جزءًا من إعلان تمثيلي دعائي، ولا يمت للواقع بصلة.
وقال عمر سليمان في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: إحنا بنصور إعلان كل سنة بيكون فيه فكرة جديدة ومختلفة، والإعلان الأخير كان قائمًا على مشهد تمثيلي ساخر، يظهر فيه العريس يدخل قاعة الفرح ليجدها فارغة من المعازيم، فيسأل عن السبب، فيُقال له إن الناس لم تحضر لأن عندهم مراجعة عند عمر سليمان.
وأوضح أن الإعلان بالكامل كان يحمل طابعًا فكاهيًا ومجرد وسيلة ماركتنج إبداعي لجذب الانتباه، مؤكدًا أن المشهد الأخير الذي أثار الجدل جاء كجزء من تسلسل تمثيلي، ولم يكن تصويرًا لحفل زفاف حقيقي كما اعتقد البعض.
وأضاف الأستاذ عمر سليمان: الفكرة كلها إن الطالب في الإعلان بيقابل شخصيات مختلفة في الشارع، وكل واحد منهم بيربط بين أي موقف بيحصله وبين مراجعات عمر سليمان، في إطار ساخر وخفيف، زي ست تقول: خليك عندك دم زي بتاع الكيمياء، أو لاعب كرة يقول: أنا اتعلمت كده من مراجعة عمر سليمان... لحد ما نوصل للمشهد النهائي اللي حصل عليه سوء الفهم.
وأكد أن الإعلان تم إنتاجه كغيره من الإعلانات السابقة، بالتعاون مع طاقم عمل متخصص، وتم الاتفاق مع موديل لتأدية الدور دون أي نية لإثارة الجدل أو التلميح لأي أمور شخصية أو أسرية، مختتمًا حديثه، بقوله "نحن نحترم كل من شارك في الإعلان، ولا نقبل بأي إساءة أو تشويه لأي طرف. الهدف كان تقديم محتوى ترويجي بطريقة مبتكرة، واللي حصل من فهم خاطئ غير مقصود من أي طرف، وتم تداركه فورًا".
صورة في إعلان لدروس خصوصية تتحول إلى فضيحة.. ما القصة؟
فيما أثارت صورة دعائية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد أن ظهرت فتاة تعمل موديل في مشهد تمثيلي داخل إعلان دعائي لأحد المدرسين المعروفين في الإسكندرية، وهي ترتدي فستان زفاف بجوار المدرس، في لقطة تم استخدامها في حملة ترويجية لدروسه الخصوصية.
الصور المتداولة أثارت جدًلًا واسعا، فبعدما كانت من المفترض أن تكون مجرد مشهد تمثيلي ضمن إعلان، أُسيء فهمها بشكل واسع، وتم تداولها على أنها حقيقية، مما تسبب في موجة من الشائعات والاتهامات، كانت ضحيتها الأساسية الفتاة المشاركة في الإعلان.


