الصحفي المصري إبراهيم الدراوي في مواجهة مع مستشرق إسرائيلي: أحلام نتنياهو مرسومة على ملابسه الداخلية
شهدت قناة روسيا اليوم مواجهة كلامية حادة بين المستشرق الإسرائيلي الدكتور مردخاي كيدار والكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي، بعد أن هدد الأخير، في بث مباشر، بتدمير دولة إسرائيل، في ردّ على تصريحات كيدار التي قارن فيها خطابه بالدعاية الحربية التي أطلقها المذيع المصري أحمد سعيد قبيل حرب 1967.
وخلال المواجهة، قال كيدار : أستمع إلى متحدث من مصر، ويذكرني بصوت أحمد سعيد، الذي هدد إسرائيل بالزحف المصري علينا عام 1967، مضيفًا: ماذا حدث في تلك الحرب؟ لقد غزونا سيناء، والضفة الغربية، والجولان، ودمرنا الجيش المصري والسوري.
وفي رده عليه رفض الدراوي هذه المقارنة، مستشهدًا بحرب يوم الغفران، مؤكدًا أن الجيش المصري اليوم أقوى من أي وقت مضى، بينما تواجه إسرائيل صعوبة في القضاء على حكم حماس في غزة.
فلسطين من النهر إلى البحر
وبلغت المواجهة ذروتها عندما قال الدراوي: حان الوقت لنكون أكثر تطرفًا منهم ونقول إن إسرائيل سنمحوها من الخارطة ونرميها في البحر، وفلسطين من النهر إلى البحر.. وأن أحلام نتنياهو بشأن إسرائيل الكبرى مرسومة على ملابسه الداخلية.
ومن جانبه دافع كيدار عن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بشان إسرائيل الكبرى، فيما رد الدراوي بأن رؤية نتنياهو ما هي إلا أوهام وأحلام، ووجّه تهديدًا مباشرًا: إذا فكّر في أخذ أحد من سيناء، فستكون هذه نهاية الكيان الصهيوني.. سيزحف 107 ملايين مصري إلى تل أبيب.
بدورها استعرضت صحيفة معاريف الإسرائيلية المواجهة بين الصحفي المصري إبراهيم الدراوي، والمستشرق الإسرائيلي مردخاي، واصفة إياها بأنها مواجهة ساخنة ضمن سلسلة من المواجهات بين المعلقين العرب، وغيرهم من الجانب الإسرائيلي منذ بداية الحرب.



