وفر الدولار وخفض التضخم.. هل يواصل حسن عبد الله قيادته للبنك المركزي للسنة الرابعة؟
يترقب القطاع المصرفي، صدور قرار رئيس الجمهورية، بتعيين محافظ لـ البنك المركزي، في ظل انتهاء ولاية حسن عبد الله المحافظ الحالي في 17 أغسطس 2025، بعد استمراره لمدة 3 سنوات على رأس القطاع المصرفي منذ أغسطس 2022، خلفًا لطارق عامر الذي تقدم باستقالته قبل نهاية ولايته بسنة و3 أشهر، حيث يتم التجديد سنويا، وسط توقعات بمواصلة المسيرة واستمراره محافظ للبنك المركزي المصري لمدة عام جديد.
ونجح حسن عبدالله، في ظل قيادة للبنك المركزي المصري في جذب السيولة الدولارية للقطاع المصرفي والحد من خروج الدولار بشكل غير قانوني والقضاء على السوق السوداء وخفض التضخم، حيث حقق الاحتياطي الأجنبي مستويات تاريخية غير مسبوقة ليتجاوز 49 مليار دولار.
تراجع معدل التضخم
وعمل على تراجع معدل التضخم إلى 13.9% في يوليو مقابل 14.9% في يونيو بعد أن قفز إلى أعلى مستوى له عند 38% في سبتمبر 2023، عبر سياسات متوازنة .
اسهم محافظ البنك المركزي في عودة ثقة المستثمرين بالاقتصاد المصري وضبط أسعار السلع وتدبير الدولار لكافة المستوردين وترك تحديد قيمة الجنيه للعرض والطلب من النقد الأجنبي
خفض القيود الدولارية
وخفض البنك المركزي سعر الفائدة 2.25% في أبريل الماضي لأول مرة منذ 4 سنوات ونصف و1% في مايو لتتراجع إلى 24% للإيداع و25% للإقراض.
ورفع القيود على الاستيراد بهدف سد احتياجات السوق وأن تكون البنوك الجهة الوحيدة لتدبير الدولار، ومؤخرا الغي القيود على بيع الدولار للمصريين المسافرين للخارج وتقليل هامش بيع البطاقات الائتمانية.


