التعبئة والإحصاء: تباطؤ ملحوظ في وتيرة زيادة السكان
أكد جمال عبد المولى مدير عام الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد سكان مصر بالداخل بلغ 108 ملايين نسمة، وفقًا لما سجلته الساعة السكانية التابعة للجهاز، مشيرًا إلى وجود تباطؤ ملحوظ في وتيرة الزيادة السكانية خلال الفترة الأخيرة.
التعبئة والإحصاء: تباطؤ ملحوظ في وتيرة زيادة السكان
وقال عبد المولى في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، إن تحقيق المليون الأخيرة من الزيادة السكانية استغرق 287 يومًا، أي ما يعادل 9 أشهر و17 يومًا، وهي مدة أطول من الفترة التي استغرقتها الزيادة السابقة، ما يعد مؤشرًا على تراجع معدل المواليد أو تباطؤ الزيادة الطبيعية للسكان.
وأضاف أن الزيادة السكانية (الفرق بين عدد المواليد والوفيات) جاءت نتيجة تسجيل نحو 1.482 مليون مولود، مقابل 482 ألف حالة وفاة خلال هذه الفترة، ما أسفر عن فرق صافٍ يقدر بمليون نسمة، موضحا أن هذا الرصد الدقيق لأعداد السكان يتم من خلال قاعدة بيانات المواليد والوفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، والتي تتكامل إلكترونيًا مع وزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء، حيث يتم تحديث البيانات لحظيًا.
وأشار عبد المولى، إلى أن الجهاز يجري تعداد سكاني شامل كل 10 سنوات، وهو التعداد الذي يتم من خلاله جمع البيانات ميدانيًا حول الأعداد والخصائص السكانية، مبينا أن آخر تعداد جرى في عام 2017، حين كان عدد سكان مصر 94.8 مليون نسمة، ما يعني أن البلاد شهدت زيادة سكانية بنحو 13.2 مليون نسمة خلال أقل من 8 سنوات.
