هل تليف الكبد قد يؤثر على صحة الدماغ؟.. طبيب يكشف التفاصيل
حذر الدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد في إحدى المستشفيات الهندية، من المضاعفات الخطيرة التي قد يسببها تليف الكبد، موضحًا أن المرض المزمن لا يقتصر تأثيره على الكبد فقط، بل يمكن أن يمتد ليصل إلى الدماغ فيما يُعرف بـ الاعتلال الدماغي الكبدي الواضح (OHE).
هل تليف الكبد قد يؤثر على صحة الدماغ؟
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح سلهب أن الكبد عندما يتضرر ويفقد قدرته على إزالة السموم من الدم، تبدأ هذه المواد الضارة في التراكم داخل الجسم، وهو ما ينعكس على وظائف الدماغ وصحة المريض النفسية والجسدية.
وأشار الطبيب إلى أن هذه الحالة قد تؤدي إلى مجموعة من الأعراض المقلقة، أبرزها:
• الارتباك وفقدان التوجه.
• تغيّرات حادة في الشخصية.
• اضطرابات في أنماط النوم.
• رعشات في اليدين.
• نوبات من الهلوسة.
تراجع وظائف الكبد
وأكد سلهب أن كثيرًا من المرضى قد لا يربطون هذه الأعراض بتراجع وظائف الكبد، مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة، مشددًا على أهمية استشارة الطبيب فور ظهور أي من هذه العلامات.
كما لفت إلى أن إدارة المرض ممكنة إذا جرى التعرف على الأعراض مبكرًا وفهم طبيعة الحالة، مضيفًا: “سمعت من العديد من المرضى ومقدمي الرعاية أنهم تمنوا لو عرفوا ما الذي يجب مراقبته، لكن غياب المعلومات الصحيحة كان عائقًا”.
وختم الطبيب بنصيحة للمرضى وأسرهم بضرورة التثقيف الطبي والمتابعة المنتظمة، لتقليل خطر تطور الأعراض والحفاظ على الصحة العامة.


