نقش بارز لأسد من تل المقدام يعرض بمتحف ألارذ بيرسون في أمستردام
يعرض متحف ألارذ بيرسون بأمستردام نقشًا بارزًا نادرًا يصوّر أسدًا في وضع السير نحو اليمين، يعود إلى العصر البطلمي، وقد عُثر عليه في موقع تل المقدام (ليونتوبوليس) بمحافظة الشرقية في مصر.
والقطعة، المصنوعة من الحجر الجيري، تحمل رقم التسجيل APM 7792، وتتميز بإطار يحيط بها من الأعلى والجوانب، بينما يفصلها في الأسفل حافة عريضة، ويظهر الرأس والكف الأمامي الأيمن للأسد بتفاصيل دقيقة، في حين نُفّذ الجسد بخطوط أكثر بساطة، مما يرجّح أن النقش ربما تُرك غير مكتمل.
نقش بارز لأسد من تل المقدام يعرض بمتحف ألارذ بيرسون في أمستردام
ويُعتقد أن الأسد المصوَّر قد يُمثّل الإله مايسيس (Miysis)، إله الحرب الذي ارتبط بمدينة ليونتوبوليس القديمة، مما يعزز الصلة بين القطعة والمكان الذي اكتُشفت فيه، ويرجّح الباحثون أن يكون هذا النقش إما نموذجًا تدريبيًا للنحات أو قربانًا نذريًا.
تبلغ أبعاد القطعة: 15.5 سم ارتفاعًا، 25 سم عرضًا، و2.7 سم عمقًا، وتُعد من الشواهد المهمة على الفن الديني والرمزي في مصر خلال العصر البطلمي.


