طرد إسرائيليين من صالون تجميل في ملبورن.. وغضب واسع بين الجالية اليهودية
شهدت مدينة ملبورن الاسترالية، واقعة جديدة تظهر مدي الغضب العالمي من إسرائيل وأنها أصبحت منبوذة عالميا في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، إذ قامت صاحبة صالون تجميل بطرد شاب إسرائيلي بعدما تميّزت لكنته العبرية، ونعته بعبارة قتلة أطفال، في حادث وصفته وسائل الإعلام العبرية بمعاداة السامية.
مزاعم معاداة السامية
الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة وأدت إلى تنظيم وقفة احتجاجية لعدد من الإسرائيليين أمام الصالون، الذين اعتبروا ما جرى تمييزًا صارخًا وسلوكًا لا يليق بقيم أستراليا.
وقال الشاب الإسرائيلي الذي طُرد من المكان، إنه أصيب بصدمة جراء ما حدث، واصفًا صاحبة الصالون بأنها مليئة بالكراهية، مدعيا في تصريحات كاذبة حين سألته إذا كان الإسرائيليون يقتلون أطفالًا، زعم بأن ذلك مجرد دعاية من حركة حماس.
وفي السياق ذاته، قامت صاحبة الصالون بطرد الناشط اليهودي الأسترالي آفي يميني، المعروف بمواقفه ضد مظاهر معاداة السامية في ملبورن، والذي حضر إلى المكان مصطحبًا كاميرا، وأعادت اتهاماتها للإسرائيليين بأنهم قتلة أطفال، واستدعت الشرطة مدعية أن المحتجين يضايقونها.


