طلاب الجامعة العربية المفتوحة فرع مصر يستغيثون من زيادات مفاجئة في المصروفات الدراسية
طالب عدد من طلاب الجامعة العربية المفتوحة – فرع مصر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإدارة الجامعة الأم في دولة الكويت، وقف ما وصفوه بـ"الزيادات المفاجئة والمبالغ فيها" في المصروفات الدراسية، والتي تهدد مستقبلهم الأكاديمي وتضغط بشكل غير مسبوق على أوضاعهم المالية.
طلاب الجامعة العربية المفتوحة فرع مصر يستغيثون من زيادات مفاجئة في المصروفات الدراسية
وقال الطلاب في مناشدتهم لـ القاهرة 24، إن الزيادة الأخيرة في المصروفات جاءت دون أي تمهيد أو تشاور مسبق، مما أربك حسابات مئات الأسر التي كانت تعتمد على استقرار الرسوم لتخطيط مصروفات أبنائها، مؤكدين أن هذه الزيادات لا تتماشى مع رسالة الجامعة الأصلية التي تأسست لتقديم تعليم جامعي عالي الجودة بتكلفة مناسبة لجميع شرائح المجتمع العربي.
وأشار الطلاب إلى أن إدارة فرع مصر فرضت رسومًا جديدة، بينها رسوم إضافية على الكتب الدراسية، يتم دفعها بشكل منفصل عن المصروفات الأساسية، مما ضاعف من حجم العبء المالي عليهم، دون تقديم بدائل رقمية أو مراعاة للمتغيرات الاقتصادية في مصر.
وأكد الطلاب أنهم لا يرفضون دفع المصروفات الدراسية، لكنهم يرفضون غياب الشفافية وفرض أعباء إضافية غير مبررة، معتبرين أن هذا المسار يحوّل الجامعة من مؤسسة غير ربحية إلى كيان تجاري، ويقوض مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
وطالب الطلاب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتبني المطالب التالية:
- إجراء مراجعة شاملة لسياسة الرسوم الدراسية بفرع مصر بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية للطلاب المصريين.
- إلغاء إلزام الطلاب بسداد رسوم الكتب الورقية، وتوفير المواد التعليمية بصيغة رقمية مجانية أو منخفضة التكلفة.
- وضع آلية شفافة لتحديد أي زيادات مستقبلية في الرسوم، تشمل الإعلان المسبق والنقاش مع ممثلي الطلاب.
- تفعيل دور فرع الجامعة الرئيسي في الكويت لضمان التزام فرع مصر بنفس السياسات المالية المعتمدة في باقي الفروع.
يُذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي مبادرة تعليمية غير ربحية، لها عدة فروع في الدول العربية، وتستهدف إتاحة تعليم جامعي ميسّر وعالي الجودة، وهو ما يقول الطلاب إن فرع مصر بات ينحرف عنه، مطالبين بسرعة تصحيح المسار قبل تفاقم الأزمة وتوقف عدد كبير من الطلاب عن استكمال دراستهم.
