بعد عملية خان يونس.. إعلام عبري: حماس تشن حرب استنزاف ضد الجيش الإسرائيلي
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن لواء خان يونس في كتائب القسام يشن حرب استنزاف ضد الجيش الإسرائيلي، بعد أن تعلم المقاومون خلال المواجهات آليات عمل الجيش وتخطيطه وتوجيهه.
وأضافت معاريف عن مصادر بجيش الاحتلال، أن عناصر حماس ينصبون الكمائن بشكل يومي، وبصورة تُظهر تعمدهم استهداف قادة الوحدات العسكرية الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات حماس في خان يونس عالية الكفاءة وتشكل تحديا للجيش الإسرائيلي، ومحاولات العثور على مقاتلي حماس في خان يونس والإيقاع بهم، مقعدة وصعبة.
فيما تساءل موقع واللا العبري عن عملية كتائب القسام في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأنه يجب على الجيش أن يفسر كيف تمكن مقاتلو حماس من الوصول إلى الجنود والدبابات وقتالهم وجهًا لوجه في الهجوم.
وأردف الموقع العبري: أين منظومة الحراسة؟ أين الاستخبارات؟ ما الذي انهار هناك؟ لماذا فشل الجنود في قتل بعض المقاتلين؟ هل عيّن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش ضابطًا لفحص ما جرى؟.
عملية القسام ضد جيش الاحتلال
وتمكنت عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم من الإغارة على موقع مستحدث للجيش الإسرائيلي جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، حيث اقتحموا الموقع واستهدفوا عددًا من دبابات الحراسة من نوع ميركافا 4 بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف الياسين 105.
واستهدف مجاهدو القسام عددا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة، واقتحم عدد من المجاهدين المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.
وتمكن مجاهدو القسام من قنص قائد دبابة ميركافا 4 وإصابته إصابة قاتلة، كما تمكنوا من دك المواقع المحيطة لمكان العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع النجدات، وتم دك موقع العملية بعدد من قذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين من المكان، بسحب بيان للفصائل الفلسطينية.


