الأعلى للآثار: الإعلان عن سفينة أثرية خلال الفترة المقبلة
كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن من بين الاكتشافات المرتقبة سفينة أثرية سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة فور استكمال أعمال الكشف والدراسة العلمية المتكاملة لها.
لاتزال المنطقة تخبئ بين طياتها أسرارًا تكشف فصولًا جديدة من حضارة مصر الغارقة
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من أنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه، حيث تمت عملية انتشال ثلاث قطع أثرية ضخمة من أعماق البحر المتوسط بميناء أبو قير.
وأوضح إسماعيل، أن الموقع الذي تم فيه الانتشال أحد أهم الاكتشافات الأثرية التي جرى رصدها خلال أعمال المسح الأثري السابقة في غرب مدينة أبو قير، معقبًا: لا تزال المنطقة تخبئ بين طياتها أسرارًا تكشف فصولًا جديدة من حضارة مصر الغارقة تحت مياه البحر المتوسط.
وأشار الأمين العام للآثار إلى أن أعمال المسح والدراسة للموقع أوضحت أنه يمثل مدينة متكاملة المرافق تعود للعصر الروماني، تضم مباني ومعابد وصهاريج مياه وأحواضًا لتربية الأسماك، فضلًا عن ميناء وأرصفة أثرية، ما يرجح أنه امتداد للجانب الغربي من مدينة كانوب الشهيرة، التي سبق اكتشاف جزء منها شرق المنطقة.
كما تكشف الشواهد عن استمرارية حضارية عبر عصور متعددة تشمل المصري القديم، البطلمي، الروماني، البيزنطي، والإسلامي.


