ما الذي تحتاجه مصر لمنافسة أمريكا وفرنسا والسعودية عالميا في ملف الأمن السيبراني؟
تعمل الحكومة، على تطوير ملف الأمن السيبراني، نظرا لأهميته وخطورته في الاقتصاد المصري والعالمي، وسط التطورات الهائلة في دول العالم المتقدمة، ومحاولات القراصنة اليومية لسرقة البيانات من كبرى الشركات.
ملف الأمن السيبراني
ويعتبر الأمن السيبراني ليس قضية تقنية وإنما قضية تهم العالم كله خاصة أن لدينا حالة اختراق أمني للبيانات كل 11 ثانية على المستوى العالمي، ليزيد القلق في ذلك الأمر، وسط الحرص الشديد على متابعة ومواكبة كافة التطورات العالمية، للحفاظ على سرية كل البيانات.
وكشف الدكتور بهاء محمد حسن، خبير الأمن السيبراني ورئيس المؤتمر العربي لأمن المعلومات، أن الحكومة المصرية، تعي تماما أهمية ملف الأمن السيبراني، وتعمل على التطوير المستمر، للمنافسة العالمية، بعد التطور الكبير في الملف بدول الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وألمانيا والسعودية.
وتابع خبير الأمن السيبراني، في تصريح لـ القاهرة 24، أن عمليات الاختراق الأمني للبيانات، تحدث بشكل لحظي في دول العالم بأجمعه، مضيفا أن إجمالي عدد شركات الأمن السيبراني في مصر أقل من 5 شركات مرخصة رسميا من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وهذا العدد لا يزال قليلا.
وأوضح الدكتور بهاء محمد حسن، قطاع الاتصالات بمصر، بحاجة إلى أعداد المتدربين في ملف الأمن السيبراني، كما أن الميزانية المحددة لهذا القطاع لا تزال قليلة، وتحتاج لزيادة لتدريب أكبر قدر ممكن من الكوادر البشرية.
كما أشار إلى أن كورسات الأمن السيبراني، باهظة الثمن، وتكون عبء كبير على الكثير من الشباب في الوقت الحالي، مؤكدا على أن وزارة الاتصالات، تعتزم زيادة أعداد المتدربين لإعداد أجيال متمكنة في القطاع.
