بداية باهتة لـ الأهلي في الدوري.. ريبيرو يسجل رابع أسوأ انطلاقة لمدرب أجنبي
واصل النادي الأهلي نتائجه المتذبذبة في انطلاقة الموسم الحالي 2025-2026، بعد أن حصد خمس نقاط فقط من أصل 12 نقطة ممكنة، وهو ما يُعد أسوأ بداية للفريق في الدوري المصري الممتاز منذ موسم 2014-2015، حين فقد الفريق سبع نقاط أيضًا خلال أول أربع جولات.
في موسم 2014-2015، استهل الأهلي مشواره بالخسارة أمام الرجاء بنتيجة (2-1)، ثم فاز على اتحاد الشرطة (3-0)، وتعادل سلبيًا أمام كل من الإسماعيلي والأسيوطي، ليجد نفسه في المركز الرابع عشر بعد أربع جولات فقط، في واحدة من أسوأ بدايات الفريق خلال الألفية الجديدة.
ويأتي الموسم الحالي في صورة مشابهة، حيث فشل الأهلي في تحقيق الفوز سوى في مباراة واحدة، مقابل تعادلين وخسارة، وسط أداء غير مقنع.
ريبيرو رابع أسوأ مدرب أجنبي مع الأهلي في بدايته
المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تولى قيادة الفريق هذا الموسم سجل اسمه ضمن قائمة أسوأ البدايات للمدربين الأجانب مع القلعة الحمراء خلال الألفية الجديدة، حيث جمع خمس نقاط فقط في أول أربع مباريات، من فوز وتعادلين وخسارة، ليأتي في المرتبة الرابعة ضمن أسوأ انطلاقات للأجانب.
وتصدر القائمة البرتغالي توني أوليفيرا، الذي لم يحصد سوى ثلاث نقاط فقط من أول ثلاث مباريات له مع الأهلي، بعد فوز وحيد وهزيمتين.
فيما جاء خلفه الإسباني خوان كارلوس جاريدو، والبرتغالي ريكاردو سواريش، حيث جمع كل منهما أربع نقاط من أول ثلاث مباريات بواقع فوز وتعادل وهزيمة، ليتقاسم الاثنان المرتبة الثانية.
أما ريبيرو، فاحتل المركز الرابع بعد جمعه خمس نقاط، وسط انتقادات متزايدة من جماهير الأهلي التي كانت تأمل في انطلاقة قوية تعكس طموحات الفريق.
انطلاقة الأهلي في الدوري خلال آخر 10 مواسم
ورغم أن موسم 2018-2019 يُعد الأسوأ من حيث النقاط في أول 6 مباريات (11 نقطة)، إلا أن الأهلي نجح حينها في حسم لقب الدوري بقيادة المدرب الأوروجوياني مارتن لاسارتي، في واحدة من أفضل العودات في تاريخ الفريق خلال السنوات الأخيرة.
بداية كارثية في 2003-2004 أيضًا
ومن بين أسوأ بدايات الأهلي التاريخية، يبرز موسم 2003-2004، حيث جمع الفريق 6 نقاط فقط من أول أربع مباريات، بعد فوزين على المصري والقناة بنتيجة (3-1)، مقابل خسارتين أمام الإسماعيلي وإنبي بنتيجة (2-1)، انتهى ذلك الموسم بخسارة الأهلي للقب الدوري لصالح الزمالك، الذي تفوق بفارق تسع نقاط، ما يجعل هذه البداية أحد المؤشرات الحاسمة في مسار المنافسة.


