الخميس 11 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

نبش القبور بطريقة حديثة.. الشرطة الأمريكية تعثر على 45 جثة مقطعة لدى شركة تجارة أعضاء | ما القصة؟

تجارة الأعضاء ـ تعبيرية
كايرو لايت
تجارة الأعضاء ـ تعبيرية
الأحد 31/أغسطس/2025 - 01:35 م

عثر رجال الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، على أكثر من 100 قطعة من جثث 45 شخصًا، وتبين أن جميع الجثث مقطعة بأداة قطع خشنة، مثل المنشار الكهربائي، وبالبحث والتحريات وجد رجال الشرطة أن هذه القطع البشرية لـ أشخاص توفوا بالفعل في وقت سابق بشكل طبيعي، ولكن قامت شركة تجارة أجزاء الجسم، بأخذ هذه القطع من الجثامين بهدف التجارة.

وتعود قصة اكتشاف شركة تجارة أعضاء بالولايات المتحدة، عندما توفي رجل يبلغ من العمر 56 عامًا من تكساس، يدعى هارولد ديلارد، كان يعاني من السرطان قبل وفاته، وفي أيامه الأخيرة، زارته شركة تدعى بيو كير في دار رعاية المسنين، وسألوه إن كان يرغب في التبرع بجثته للعلوم الطبية، حيث يمكن للأطباء استخدامها لإجراء جراحة استبدال الركبة، وكانت الشركة ستحرق أجزاء جثته غير المستخدمة، ودفن الرماد مجانًا، وفقًا لما نشر في هيئة الإذاعة البريطانية.

الشرطة الأمريكية تعثر على 45 جثة مقطعة لدى شركة تجارة أعضاء

وقالت فرح فاسولد ابنة ديلارد، إن والدها وافق على عرض شركة بيو كير، وخاصة أنه رأى في ذلك تخفيفًا للأعباء عن عائلته، وكان التبرع بجثته آخر ما يمكن أن يفعله من تضحيات، وبعد وفاته بساعات قليلة وصلت سيارة تابعة لشركة بايو كير إلى خارج المستشفى ونقلت جثته، ولكن بعد بضعة أشهر تلقت اتصالًا من الشرطة يخبرها أنهم عثروا على رأس والدها، قائلة: كنت أتخيل أن جثة والدي ستلقى معاملة محترمة، لكنها بدلًا من ذلك وجدتها مشوهة.

وفي مستودع الشركة، أفادت الشرطة أنها عثرت على أكثر من 100 قطعة من جثث 45 شخصًا، وقال أحد المحققين يبدو أن جميع الجثث مقطعة بأداة قطع خشنة، مثل المنشار الكهربائي، وتبين أن الشركة تعمل ما يسمى بوسطاء الجثث، وهي شركة خاصة تحصل على الجثث، وتقوم بتشريحها، ثم تبيع الأطراف مقابل الربح، وفي كثير من الأحيان تباع أعضاء المتوفيين إلى مراكز الأبحاث الطبية.

وصرحت الشركة آنذاك، عبر محاميها بأنها تنفي إساءة معاملة الجثث، ولم تعد الشركة قائمة، ولم يتسن التواصل مع مالكيها السابقين للتعليق، فيما يرى النقاد أن هذه التجارة تمثل شكلًا حديثًا من أشكال نبش القبور، ويجادل آخرون بأن التبرع بالجثث ضروري للبحوث الطبية، وأن الشركات الخاصة ببساطة تسد الفجوة التي خلفتها الجامعات، التي تفشل باستمرار في الحصول على ما يكفي من الجثث لدعم برامجها التعليمية والبحثية.

تابع مواقعنا