الأربعاء 10 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

حال اعتراض أسطول غزة.. عمال ميناء جنوة الإيطالي يهددون بفرض حصار على البضائع الإسرائيلية ووقف الشحن لأوروبا

أسطول الصمود
سياسة
أسطول الصمود
الإثنين 01/سبتمبر/2025 - 04:42 م

أعلن عمال ميناء جنوة الإيطالي، أنهم في حال فقدوا الاتصال بالسفن التي انطلقت ضمن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، ولو لمدة 20 دقيقة فقط، أو إذا منعتهم إسرائيل من الوصول إلى وجهتهم، سيفرضون حصارًا كاملًا على البضائع المتجهة إلى إسرائيل عبر الميناء.

كما هددوا بوقف حركة الشحن في أوروبا، كلها.

 

أسطول الصمود ورفع الحصار عن غزة 

وشدد العمال على أن الممر الإنساني يهدف إلى إيصال المساعدات إلى السكان تحت القصف، مؤكدين أن عودة الناشطين بسلام أولوية قصوى، وأن كل شحنة غذائية هي حق للشعب الفلسطيني.

وأشارت تقارير إيطالية إلي أن ميناء جنوة يشحن سنويًا ما بين 13 و14 ألف حاوية إلى إسرائيل، لكن النقابات العمالية قالت إنه لن يغادر من الميناء حتى مسمار واحد، ملوّحة بإطلاق إضراب دولي وقطع الطرق.

وفي يونيو الماضي، أكد عمال الميناء، خلال اعتصام بدعم من اتحاد Usb والنقابة العمالية Calp، أن سفينة تابعة لشركة الشحن الإسرائيلية زيم لم تُحمَّل بأي نوع من الأسلحة، فيما وصفته صحيفة إل مانيفيستو بأنه حظر سلمي ضد المجازر في غزة.

وبالأمس، أقيمت مسيرة بالشموع رافقت أكثر من 280 طنًا من المواد الغذائية التي جُمعت من منظمة ميوزيك فور بيس والعمال أنفسهم، وقد حوّل هؤلاء قاعة الكمالي التابعة لشركة عمال الميناء في جنوة إلى مخزن لتجميع المساعدات، حيث عملت فرق تطوعية من العمال على تجهيز الشحنات.

المبادرة التي انطلقت أمس من جنوة وبرشلونة وعدة مدن يونانية، تُعد أكبر تحرك إنساني مستقل لإرسال مساعدات إلى سكان غزة تحت الهجوم الإسرائيلي المستمر.

وأعلن المنظمون أن السفن ستتوقف إذا طُلب منها عدم التقدم، لكنها لن تعود أدراجها، بل ستبقى في مكانها قرب السواحل.

ماريا إيلينا ديليا، منسقة الحملة، أوضحت أن التحدي الأكبر سيبدأ منتصف سبتمبر، عند اقتراب السفن من المنطقة البحرية الحرجة قرب غزة.

فيما شدد عمال الميناء على أن هدفهم ليس فقط منع مرور الأسلحة عبر جنوة، بل أيضًا إيصال المساعدات بشكل فعلي إلى الشعب الفلسطيني، في رسالة بأن الميناء هو ميناء مدني لا ميناء حرب.
 

تابع مواقعنا