دراسة: حجم الرقبة قد يكون عاملًا مهمًا في التنبؤ باحتمالية الإصابة بأمراض خطيرة
خلال السنوات الأخيرة، لم يعد محيط الخصر، هو المؤشر الوحيد المرتبط بالمخاطر الصحية؛ إذ كشفت دراسات طبية متزايدة أن حجم الرقبة قد يكون عاملًا مهمًا في التنبؤ باحتمالية الإصابة بأمراض خطيرة، من بينها أمراض القلب والسكري، واضطرابات النوم، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
الرقبة مؤشر إضافي يتفوق على مؤشر كتلة الجسم
يقول خبراء من جامعة كينجستون إن مؤشر كتلة الجسم (BMI) لا يفرق بين العضلات والدهون، كما أنه لا يكشف أماكن تراكم الدهون.
وبرز محيط الرقبة كمقياس أوضح للدهون الحشوية المتراكمة في الجزء العلوي من الجسم، وهي الدهون الأكثر خطورة لأنها نشطة أيضيًا وتُطلق مواد التهابية قد تؤدي إلى مشكلات صحية معقدة.
أمراض مرتبطة بمحيط الرقبة الكبير
السكري من النوع الثاني والسكري الحملي
انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم
ارتفاع ضغط الدم واضطراب مستويات الدهون في الدم
زيادة خطر الرجفان الأذيني، وما يرتبط به من مضاعفات مثل السكتة الدماغية والجلطات الدموية
ضعف الانتصاب عند الرجال
الأرقام التي يجب الانتباه إليها
رغم غياب إجماع رسمي، إلا أن الدراسات تشير إلى أن محيط الرقبة الكبير يُعرَّف عادة بـ:
أكثر من 17 بوصة للرجال
أكثر من 15.5 بوصة للنساء
الوقاية والتوصيات
ممارسة الرياضة، خصوصًا التمارين القلبية ورفع الأثقال، التي تساعد على تقليل الدهون في الجزء العلوي من الجسم.
اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة التمثيل الغذائي.
النوم الجيد باعتباره عنصرًا أساسيًا في دعم الصحة العامة.
إجراء فحوصات دورية وعدم الاعتماد فقط على قياس الرقبة كمؤشر وحيد.


