“عندما يلتقي نهر النيل بنهر اليانجتسي”.. الأقصر تستضيف المنتدى الدولي للحوار الشبابي المصري الصيني
شهدت جامعة الأقصر، اليوم الخميس، فعاليات المنتدى الدولي للحوار بين الشباب المصري والصيني، والذي أقيم تحت شعار: “عندما يلتقي نهر النيل بنهر اليانجتسي”، بحضور الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس الجامعة، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، إلى جانب وفد رفيع المستوى من بلدية تشونجتشينج الصينية، برعاية السفارة الصينية بالقاهرة.
رئيس جامعة الأقصر: تعاون أكاديمي متنامٍ وشراكات بحثية مشتركة
حضر اللقاء عدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، من بينهم الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، واللواء عبدالله عاشور السكرتير العام للمحافظة، واللواء د. هشام الشيمي السكرتير العام المساعد، واللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، إلى جانب عمداء الكليات، ومدير مكتبة مصر العامة، ومجموعة من طلاب جامعة الأقصر.
محافظ الأقصر: التراث الثقافي جسر للمستقبل بين الشعبين
أكد محافظ الأقصر في كلمته، أن اللقاء يمثل منصة حيوية لتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين، مشيرًا إلى أن التراث ليس ماضيًا يُحتفى به فحسب، بل أساس للحاضر والمستقبل. وأضاف أن المنتدى يوفر فرصة متميزة لشباب مصر والصين لتبادل الخبرات وإطلاق مبادرات في التعليم، والبحث العلمي، والفنون، وحماية التراث المادي واللامادي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
تعاون أكاديمي متنام
أعربت رئيس جامعة الأقصر من جانبها، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحوار الثقافي، مؤكدة أن العلاقات المصرية الصينية شهدت في السنوات الأخيرة نقلة نوعية في قطاع التعليم العالي، تمثلت في توسيع برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وإطلاق مشروعات بحثية مشتركة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وأنشطة ثقافية وأكاديمية تُعزِّز التقارب بين الشعبين.
وأضافت أن الجامعة تنظر إلى هذا المنتدى باعتباره خطوة مهمة نحو تعاون طويل الأمد بين الجامعات المصرية والصينية، قائم على تبادل المعرفة والخبرات، واستثمار الإرث الحضاري العريق للبلدين في بناء مستقبل أكاديمي مشرق.
تبادل دروع وزيارات مستقبلية
واختُتمت الفعاليات بتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين المصري والصيني، حيث وجّه الوفد الصيني الدعوة إلى رئيس جامعة الأقصر لزيارة الصين، بما يمهد لمزيد من التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والثقافية.
