رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: نأسف لاغتيال نجل خليل الحية.. ولا أؤيد استهداف عائلات قادة حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إنه يشعر بالأسف لمقتل نجل القيادي في حركة حماس خليل الحية في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة، مضيفًا أن الأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا، وأن ابنه وزوجته التي أُصيبت لم يكن ينبغي أن يتعرضا للأذى، زاعما أن إسرائيل تحارب الإرهاب ـ حسب ما تردده إسرائيل من أكاذيبها الواهية ـ لكن العائلة مسألة مختلفة.
الهجوم الإسرائيلي على قطر
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، أوضح أولمرت كذلك أن اغتيال فريق التفاوض يدل على عدم وجود نية لدى حماس لإدارة المفاوضات أو الإفراج عن الأسرى، ورأى أن جميع عناصر الحركة يجب أن يُعاقَبوا، لكنه اعتبر أن الضربة التي نُفذت في الدوحة لم تكن في المكان أو التوقيت المناسبين.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلي أن الحية يعد من أبرز قادة حماس وأكثرهم خبرة، وكان يقود وفد الحركة في المفاوضات الأخيرة بالقاهرة، وكان من بين أهداف العملية الإسرائيلية الأسبوع الماضي في قطر، ورغم إعلان الحركة أن محاولة اغتياله فشلت، فقد قُتل خمسة من عناصرها بينهم نجل الحية، ولم يُنشر له أي ظهور علني أو مشاركة في جنازة نجله التي أُقيمت في الدوحة.
يُذكر أن أولمرت كان قد وصف في وقت سابق المشروع الإسرائيلي لإقامة مدينة إنسانية في جنوب قطاع غزة بأنه أشبه بـمعسكر اعتقال، معتبرًا أن نقل الفلسطينيين إليها يمكن أن يُعَد جزءًا من عملية تطهير عرقي.
وفي رده على سؤال القناة 12 الإسرائيلية حول ما إذا كانت تصريحاته خرجت عن سياقها، أكد أولمرت أن ما نُقل عنه يعكس موقفه، موضحًا أنه لا يعتقد أن من الصواب استهداف أفراد عائلات عناصر حماس، وأضاف أن جميع أعضاء فريق التفاوض التابع للحركة هم إرهابيون ويستحقون القتل، لكنه شدد على أنه لم يكن مناسبًا استهدافهم خلال سير المفاوضات، ولا في قطر تحديدًا التي تلعب دورًا في تسهيلها بينما الوفود الإسرائيلية تتردد عليها.


