حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا وسط دارفور منذ منتصف يوليو
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأحد، تسجيل 2200 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا بوسط دارفور منذ منتصف يوليو.
كما أشارت المنظمة، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء، إلى وفاة بوسط دارفور منذ منتصف يوليو.
الكوليرا في السودان
ووفقا للأمم المتحدة، يكافح السودان أسوأ تفشي للكوليرا منذ سنوات، حيث يضرب المجتمعات التي تعاني بالفعل من الصراع والخسارة والنزوح. وتؤدي الهجمات على البنية التحتية والمياه الملوثة وسوء الصرف الصحي والمستشفيات المكتظة إلى تأجيج انتشار المرض. ومنذ يوليو 2024، تم تأكيد أكثر من 100 ألف حالة إصابة وأكثر من 2500 حالة وفاة، حيث أبلغت ولاية الخرطوم عن ما يقرب من ربع الحالات.
وبفضل التمويل السريع والمرن من الصندوق الإنساني السوداني (SHF) الذي يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والجهات المانحة الأخرى، تمكنت منظمة إنقاذ الطفولة والسلطات الصحية من التصرف بسرعة في أم درمان، وهي مدينة رئيسية في ولاية الخرطوم.
وفي غضون 72 ساعة فقط، تم تحويل مستشفى أم درمان للأطفال إلى مركز لعلاج الكوليرا (CTC) يعمل بكامل طاقته. وأنشأت منظمة إنقاذ الطفولة والسلطات الصحية مناطق فرز، ووفرت الأدوية الأساسية، ونشرت شاحنات المياه ومحطات غسل اليدين وخدمات إزالة الحمأة لاحتواء انتشار المرض. وتمت استعادة خدمات المختبرات، وارتفعت أعداد الطاقم الطبي بنسبة 90%، ما يضمن الرعاية على مدار الساعة.


