الوادي الجديد تنفذ مبادرة يوم الخير لتخفيف أعباء الدراسة
دشنت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، النسخة التاسعة من المبادرة المجتمعية "يوم الخير" على مستوى مراكز الشباب بمراكز المحافظة الإدارية الخمسة.
أوضح محمد فكري يونس، مدير مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، اليوم الاثنين، أنه جرى توزيع 6600 قطعة من الملابس والأدوات والحقائب المدرسية على الأسر الأكثر احتياجًا، بالتزامن على مستوى الجمهورية وفي التوقيت نفسه.
توزيع 6600 قطعة من الملابس والأدوات والشنط المدرسية
ولفت إلى أن التدشين عبر البث المباشر (فيديو كونفرانس) بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومسؤولي تنفيذ المبادرة بإدارة تنمية الشباب بالمحافظة، فيما أسهم 15 نادي فتاة بمراكز الشباب في عمليات الحصر والتجهيز والتوزيع؛ دعمًا لطلاب المدارس غير القادرين قبيل بدء العام الدراسي.
وأكد فكري، أنّ فرق العمل حرصت على وصول الدعم إلى القرى والنجوع الأشد احتياجًا عبر نقاط توزيع متعددة داخل مراكز الشباب، حيث جرى مراعاة مقاسات الطلبة واحتياجاتهم من مستلزمات المدارس الأساسية، وشملت القوائم ملابس المدارس، وأدوات الكتابة، والحقائب المدرسية، مع إعطاء أولوية للأسر الأكثر احتياجًا بناءً على كشوف محدثة جرى مراجعتها ميدانيًا.
قال مدير الشباب والرياضة بالوادي الجديد، إنه قد انخرطت 15 نادي فتاة في عمليات الفرز والتغليف والتنظيم داخل مراكز الشباب، وهو ما عزّز روح التطوع لدى الفتيات وقدّم نموذجًا عمليًا لدور الشباب في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أنّ مساهمة هذه الأندية باتت ركيزة ثابتة في نجاح المبادرة واتساع نطاقها، بما يضمن وصول الدعم إلى أكبر عدد من الأسر المستحقة.
لفت فكري، إلى أنه قد شهد التدشين حضور الوزير عبر الفيديو كونفرانس، بما أتاح متابعة التنفيذ في اللحظة ذاتها بمختلف المحافظات، والتأكد من التزام نقاط التوزيع بالإجراءات التنظيمية، وجرى التأكيد على معايير العدالة والشفافية في الاختيار، وعلى استمرار المبادرة طوال الموسم الدراسي وفق ما تسمح به الموارد المتاحة، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لتخفيف الأعباء عن الأسر وتيسير احتياجات طلاب المدارس.
انعقدت الفعالية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، وبإشراف مباشر من محمد فكري يونس مدير عام المديرية.
وأكد فكري، أنّ الهدف هو دمج جهود الدولة والمجتمع المحلي في مسار واحد يخدم الأسر الأولى بالرعاية ويعزّز تكافؤ الفرص بين طلاب المدارس.
ذكر فكري، أنّ المبادرة لا تقف عند حدود التوزيع اللحظي، بل تعتمد آلية دورية لقياس الأثر؛ تشمل متابعة انتظام الطلبة المستفيدين في المدارس، ورصد احتياجات الأسر خلال العام، واستقبال تبرعات عينية موجّهة، وتستهدف الخطة توسيع الشراكات مع كيانات اقتصادية واجتماعية، وتكثيف دور مراكز الشباب كنقاط مستدامة للدعم، بما يعزّز الأمن الاجتماعي ويحدّ من تسرب التلاميذ.
