حق الرد.. قناة الشمس تكشف تفاصيل أزمتها مع إحدى المذيعات

أكدت قناة الشمس أن علاقتها بإحدى المذيعات كانت قائمة على عقد  واضح وصريح، ينص على تعاقدها مع القناة لتقديم برنامج مقابل أجر محدد، مع التأكيد في بنود العقد أن القناة هي المالك الوحيد والحصري للبرنامج، ولها كامل الحق في إذاعته أو إعادة إذاعته في أي وقت وعلى أي من قنوات الشبكة.

وقامت المذيعة برفع عدة دعاوى قضائية ضد القناة، إلا أن جميع الأحكام جاءت في صالح قناة الشمس، حيث أقرّ القضاء بحقوق القناة الكاملة في ملكية البرنامج وإدارته، وألزم المذيعة بتعويض مادي قدره مليونًا وثمانمائة ألف جنيه نظير إخلالها بالتزاماتها التعاقدية.

ورغم أن المذيعة قد تقاضت أجرها كاملًا وزيادة، وكان أجرها شاملًا أجور فريق الإعداد وفقًا لبنود العقد، فإنها ما زالت من حين لآخر تفتعل قصصًا وادعاءات لا أساس لها من الصحة.

 وهنا نؤكد أن البرنامج كان ثمرة جهد أكثر من 120 موظفًا وفنيين ومذيعة واحدة، جميعهم حصلوا على مستحقاتهم كاملة، وبالتالي لا مجال لمزاعم عن ظلم أو تقصير من طرف القناة.

أما عن مسألة “الامتناع” أو “المنع” التي تُطرح من قبل المذيعة في كل مرة لإثارة الجدل، فنعود ونؤكد للمرة المليون أن هذا كلام غير منطقي وغير عقلاني. هل يُعقل أن نسمع مثلًا أن “الرائعة منى الشاذلي” تقول لقناة CBC: ممنوع إعادة إذاعة برنامجها أو أن “العملاقة إسعاد يونس” — صاحبة السعادة — تمنع إعادة عرض برنامجها على DMC؟ أو أن النجم الكبير “أمير كرارة” يهدد ON باللجوء للقضاء لو أعادت بث برنامج سهرانين؟! أي منطق هذا؟ فالجميع يعلم أن البرامج ملك للقنوات، وأن المذيع موظف يتقاضى أجرًا مقابل عمله، لكنه ليس شريكًا في القناة ولا مالكًا للمحتوى.