وكيل أوقاف أسيوط: لا تهاون مع المقصرين والالتزام والجدية أساس لا يقبل المساومة
قال الدكتور عيد علي خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إنه عقد اجتماعًا موسعًا مع أعضاء تفتيش المتابعة بالمديرية، بحضور كل من الشيخ أسامة عبد الفتاح محمود مدير المتابعة، والشيخ زين العابدين محمد أحمد عضو المكتب الفني، لمناقشة سير العمل.
وكيل أوقاف أسيوط: عدم التهاون مع المقصرين والالتزام والجدية أساس لا يقبل المساومة
واستهل الاجتماع بعرض شامل لخطة إدارة المتابعة والتقارير الميدانية المرفوعة من أعضاء التفتيش، ومتابعة ما تم إنجازه وما تم رصده من ملاحظات، مؤكدًا أن المتابعة الدقيقة هي الضمانة الحقيقية لرفع كفاءة الأداء الدعوي والإداري في جميع إدارات المديرية.
وتناول الاجتماع مناقشة التحديات والعقبات التي قد تعترض عمل فرق التفتيش أثناء المرور على الإدارات والمساجد، حيث وجه بحلول عملية وسريعة، تضمن إزالة أي عوائق قد تعطل حركة العمل أو تقلل من فاعليته.
وشدد على ضرورة الشفافية الكاملة والدقة البالغة في تقارير المتابعة، بحيث تكون التقارير صادقة، واضحة، وموثقة، تعكس الواقع الميداني بلا زيادة أو نقصان.
وأكد أن الهدف من المتابعة ليس فقط رصد المخالفات، بل بناء بيئة دعوية وإدارية متكاملة، تتسم بالانضباط، وتعكس الصورة المشرقة للمسجد باعتباره منارة للعلم والدين والقيم.
وشدد على متابعة دفاتر الأحوال بدقة، ومراقبة مدى التزام الأئمة والعاملين بالمساجد بالضوابط والتعليمات، والاهتمام البالغ بنظافة المساجد داخليًا وخارجيًا، مع متابعة الأنشطة الدعوية المقامة بها من ندوات، وخاطرة، وأنشطة الطفل، والمقارئ القرآنية.
وأوصى بضرورة إعداد تقارير شاملة لكل مسجد يتم المرور عليه، تبدأ من حالة المبنى وصلاحية الفرش، مرورًا بحالة دورات المياه، وصولًا إلى النشاط الدعوي ومدى تفعيله، مؤكدا أنه لن يكون هناك أي تهاون مع المقصرين، وأن الالتزام والجدية أساس لا يقبل المساومة.
ولفت إلى أن المسؤولية أمانة، وأن المتابعة الميدانية ليست مجرد إجراء روتيني، بل رسالة وطنية ودينية وأخلاقية، تستهدف بناء جيل واعٍ، ومسجد رسالي، ومجتمع يسير على خطى الانضباط والجدية، في ظل القيادة الحكيمة للوزارة.


