أول تعليق للأم صاحبة الصورة على الدراجة النارية مع صغيرها
في قلب زحام وسط البلد، وبين أصوات السيارات وضجيج الشوارع، التقطت صورة عابرة لكنها حملت في تفاصيلها رسالة إنسانية عميقة، بدت فيها أم شابة تجلس على دراجتها النارية، تحتضن صغيرها بين ذراعيها بحنان لافت، مشهد أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
أول تعليق للأم صاحبة الصورة على الدراجة النارية مع صغيرها
قالت جهاد أسامة، معلمة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لـ القاهرة 24، إنها لم تكن على علم بأن أحداً التقطها في ذلك اليوم، كانت قد أنهت عملها واصطحبت ابنها زين الذي يبلغ من العمرعامين إلى وسط البلد لتشتري له ملابس العيد، موضحة: هو ابني الوحيد وكل حياتي، ولم أتخيل أن لحظة عادية كهذه قد تصل إلى قلوب الناس بهذا الشكل.
جهاد اعتادت استخدام الدراجة النارية لتفادي صعوبة المواصلات وزحام القاهرة، لكن ما نقلته الصورة لم يكن مجرد وسيلة تنقل، بل صورة حضن دافئ اختصر معنى الأمان والحب في لقطة واحدة موضحة: دايمًا بستخدم الأسكوتر في التنقل لأنه أسهل من المواصلات بكتير.
ومع انتشار الصورة، انهالت التعليقات التي حملت عبارات إعجاب وتقدير، وصفها كثيرون بـ"الأم المكافحة"، ورأى آخرون فيها نموذجاً للقوة والصبر والإصرار، لكن ما أجمع عليه الجميع أن ابتسامتها وهي تحتضن طفلها، كانت أصدق دليل على أن قلب الأم يظل الملاذ الأول والأجمل مهما اشتدت الظروف.
وتصدرت صورة لأم تجلس على دراجة نارية وسط الزحام في منظقة وسط البلد، بينما تحمل طفلها الصغير بين ذراعيها بحب وحنان، مواقع التواصل الإجتماعي حيث لاقت تفاعل واسع.


