الخميس 11 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

رسالة ماجستير تكشف دور لجنة حفظ الآثار في ترميم المدارس الجركسية بالقاهرة| صور

الباحثة ولجنة التحكيم
أخبار
الباحثة ولجنة التحكيم والمناقشة
الخميس 02/أكتوبر/2025 - 01:59 م

ناقشت الباحثة الأثرية إسراء حميدو أبو زيد رسالتها للماجستير، بكلية الآداب قسم الآثار جامعة عين شمس والتي جاءت بعنوان؛ أعمال لجنة حفظ الآثار العربية في المدارس إبان عصر المماليك الجراكسة بمدينة القاهرة من (1299م – 1372ه/ 1881م – 1953م).

رسالة ماجستير تكشف دور لجنة حفظ الآثار  في ترميم المدارس الجركسية بالقاهرة

تكونت لجنة التحكيم والمناقشة من الدكتور أحمد عبد الرازق، الأستاذ المتفرغ بكلية الآثار جامعة عين شمس مشرفًا ومناقشًا، والدكتور محمد حسام الدين إسماعيل رحمه الله، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة عين شمس مشرفًا، والدكتور أسامة طلعت أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، ورئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية عضوًا ومحكمًا، والدكتورة أشجان أحمد متولي الأستاذ المساعد بكلية الآثار جامعة عين شمس محكمًا، حيث منحت اللجنة الباحثة تقدير امتياز.

الباحثة ولجنة التحكيم والمناقشة
الباحثة ولجنة التحكيم والمناقشة
الباحثة ولجنة التحكيم والمناقشة
الباحثة ولجنة التحكيم والمناقشة
الباحثة 
الباحثة 

تهدف الدراسة إلى توضيح جهود لجنة حفظ الآثار العربية في مدارس تلك الفترة في مدينة القاهرة، من خلال التقارير الواردة في كراسات لجنة حفظ الآثار العربية ومحاضرها التي أمدت الباحثة بالكثير من التفاصيل عن أعمالها سواء الخاصة بالناحية المعمارية أو الفنية التي نفذتها في مدارس تلك الفترة.

كما تم الاعتماد على الملفات الخاصة بكل أثر إذ تعد استكمالًا في غاية الأهمية وسجلًا لمعرفة كافة الأعمال التي تمت في كل منشأة بدقة في وقت خلت فيه كراسات اللجنة من العديد من التفاصيل الخاصة ببعض أعمال اللجنة؛ لذا تعد أوراق الملفات بمثابة عونًا كبيرًا في الكشف عن الكثير من النقاط المبهمة الواردة في محاضر وتقارير كراسات لجنة حفظ الآثار العربية. 

كما اعتمدت الدراسة على الصور الأرشيفية والرسومات والمساقط الهندسية التي نُفذت بواسطة أعضاء هندسة اللجنة وهي تُعد بدورها عنصرًا في غاية الأهمية للوصول إلى الصورة الكاملة للأثر.

ورصدت الدراسة كذلك كافة أعمال اللجنة ومدى توافق هذه الأعمال أو اختلافها عن الشكل الأصلي للمنشأة وذلك استنادًا لما جاء في وثيقة الوقف بصددها، إذ تعد معلومات الوثيقة بمثابة العامل الأول والأساسي في التعرف على حدود المنشأة وعناصرها وملحقاتها. إلى جانب اللوحات التي خلفها لنا الرحالة الأوربيين في القرنين 18-19م والتي صوروا فيها شكل المنشأة أثناء تواجدهم في القاهرة قبل قيام اللجنة بأعمالها.

واحتفظت مدينة القاهرة بالكثير من المدارس التي تعود إلى العصر المملوكي الجركسي (784 – 923ه /1382 – 1517م) إذ تضم المدينة ست وثلاثين مدرسة، وقد تم الاعتماد على النص التأسيسي في المقام الأول لتحديد طبيعة المنشأة الذي وجد بالنسبة لأربع وعشرين مدرسة، كما تم أيضًا الاعتماد على وثيقة الوقف الخاصة بالمنشأة في المقام الثاني في حالة خلو النص التأسيسي من الإشارة إلى طبيعة المبنى والذي شمل ثمان مدرسة، خاصة أن أغلب الوثائق توضح أن المنشاة سواء كانت مسجد أو جامع أو مدرسة أو خانقاه كانت توقف كمسجد لله تعالى لإقامة الصلوات، وذلك تلبية لرغبة المنشئ وتقربًا إلى الله وعملًا بالحديث الشريف «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

 ويلاحظ أن الصدقة الجارية تتمثل هنا في احتواء الكثير من المنشآت المملوكية على السبيل وكذلك الكتاب ضمن ملحقات المبنى. أما العلم الذي ينتفع ينعكس هنا في تدريس العلوم الدينية للطلبة وإقامتهم المستمرة داخل المنشأة. أما الدعاء يتمثل هنا في الدعاء للمتوفى الذي كان عادة ما يتم دفنه داخل القبة الملحقة بالمنشأة. وكان المنشئ عادة ما يوصي بدفنه داخل منشأته للدعاء له بشكل دائم.

تابع مواقعنا