الأعلى للآثار: الحديث عن استخدام منشار لقطع اللوحة الأثرية قيد التحقيق
كشف الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل واقعة اختفاء لوحة أثرية نادرة من مقبرة وزير بمنطقة سقارة، والتي تعود لعصر الأسرة الخامسة الفرعونية.
واقعة اختفاء لوحة أثرية نادرة من مقبرة وزير بمنطقة سقارة
وقال إسماعيل، في تصريحات تليفزيونية، إن المقبرة كانت تُستخدم كمخزن للآثار منذ خمسينيات القرن الماضي، وتم اكتشاف اختفاء اللوحة في أثناء عمل بعثة أثرية مؤخرًا، موضحًا أن اللجنة التي شُكلت فورًا أثبتت غياب جزء من اللوحة التي تبلغ أبعادها نحو 63×40 سنتيمترًا، ليتم تحويل الواقعة بالكامل إلى النيابة العامة للتحقيق.
وأشار الأمين العام إلى أن آخر فتح للمقبرة كان قبل جائحة كورونا عام 2018، ولم تُسجل وقتها أي ملاحظات بشأن اختفاء القطعة، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهودًا ضخمة لحماية الآثار من خلال بناء مخازن مؤمنة جديدة، ونقل القطع القديمة إليها، حيث تضم المخازن المصرية أكثر من مليوني قطعة أثرية.
وأوضح إسماعيل أن الحديث عن استخدام منشار لقطع اللوحة ما يزال قيد التحقيق، مشيرًا إلى أن الجزء المختفي من اللوحة لا يمكن بيعه بسهولة لأنها منشورة علميًا منذ عام 1952، وأن أي محاولة لتداولها ستكشفها الجهات الدولية المختصة، لافتًا إلى أن مصر نجحت في استرداد أكثر من 35 ألف قطعة أثرية من الخارج خلال السنوات الأخيرة.


