السيسي: المصالحة لا المواجهة هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن.. والجيش المصري سد منيع لا يهاب التحديات
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، أن المصالحة لا المواجهة، هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على منظومة السلام الإقليمي، وتوسيعها على أسس من العدالة والتعاون المشترك.
وقال الرئيس السيسي، في ختام كلمته بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة: المصالحة؛ لا المواجهة، هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا، وأشدد هنا على أهمية الحفاظ على منظومة السلام، التي أرستها الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي شكلت إطارًا استراتيجيًا للاستقرار الإقليمي.
وأضاف رئيس الجمهورية: توسيع نطاق هذه المنظومة لن يكون إلا بتعزيز ركائزها، على أساس من العدل، وضمان حقوق شعوب المنطقة في الحياة، والتعاون بما ينهي الصراعات، ويطلق طاقات التكامل والرخاء والازدهار في ربوع المنطقة.
كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة
وفي رسالته إلى الشعب المصري، قال الرئيس السيسي: شعب مصر العظيم، في ختام كلمتي، أطمئنكم أن جيش مصر قائم على رسالته في حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، جيش وطني من صلب هذا الشعب العظيم، وأبناؤه يحملون أرواحهم على أكفهم، ويقفون كالسد المنيع أمام كل الصعاب والتهديدات.
واختتم الرئيس السيسي كلمته بتجديد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة، ولأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، قائلًا: أجدد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة، ولشهدائنا الأبرار الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة، ولجنودنا الأبطال الذين يسهرون كي تنام مصر آمنة مطمئنة.
