أعشاب وتوابل يمكن أن تحسن صحة الأمعاء
كشف خبراء الصحة، عن بعض أنواع التوابل والأعشاب التي يمكن أن تحسن صحة الأمعاء، وتعزز ميكروبيوم الأمعاء، حيث يمكن تحسين النظام البيئي الدقيق للبكتيريا والإنزيمات الموجودة بالأمعاء، عن طريق إضافة مجموعة متنوعة من الأعشاب والتوابل والشاي إلى النظام الغذائي.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تناول بعض الأطعمة مع بعضها البعض يمكن أن يكون له تأثير كبير على الفائدة التي تحصل عليها الأمعاء، ويمكن أن يزيد من امتصاص العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة من المكونات، فضلًا عن مساعدة البكتيريا الجيدة على البقاء على قيد الحياة خلال عملية الهضم، كما أن الانتباه بشكل أكبر لكيفية تناول للطعام يمكن أن يساعد أيضًا في التغلب على الانتفاخ، وتقليل أعراض عسر الهضم المؤلمة.
أعشاب وتوابل يمكن أن تحسن صحة الأمعاء
وأشار خبراء التغذية العلاجية، إلى أنه يمكن أن يحدث هذا بسبب مشكلة في محور الأمعاء والدماغ، وهي الطريقة التي يتواصل بها الدماغ مع المعدة، أو ببساطة من خلال ابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام، أو تناول الأطعمة الغنية بالألياف، ويختلف السبب الدقيق لحدوث ذلك بشكل كبير بين الأشخاص، ولكن السبب الشائع هو التوتر، الذي يؤثر سلبًا على هذا الاتصال بين الأمعاء والدماغ.
وحدد خبراء التغذية العلاجية، بعض الأعشاب التي يمكن أن تدعم صحة الأمعاء، حيث يمكن أن يساعد النعناع في تخفيف هذه الأعراض عن طريق استرخاء عضلات المعدة والبطن، مما يساعد أيضًا في تجهيز الجهاز الهضمي للطعام.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن المركب النشط في النعناع، الميثانول، يساعد في تخفيف تقلصات المعدة والانتفاخ والغازات، وخاصة لدى مرضى القولون العصبي، ويمكن تناول النعناع على شكل كبسولات زيت النعناع، والتي يجب أن تبدأ في العمل في غضون ساعات قليلة، ولكن يوصي خبراء التغذية أيضًا ببدء اليوم بفنجان من شاي النعناع كعلاج لطيف للمساعدة في حماية الأمعاء من المهيجات المحتملة.
وقال البروفيسور ديبا كامدار، من جامعة كينغستون، إن شاي البابونج هو علاج طبيعي آخر لمشاكل الجهاز الهضمي، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، حيث يحتوي البابونج على كميات كبيرة من البوليفينول، وهي مركبات طبيعية موجودة في النباتات التي لها خصائص مضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الأمعاء بالإضافة إلى تعزيز البكتيريا المفيدة.
وينصح خبراء الصحة، بإدراج كمية أكبر من الكمون والزعتر في النظام الغذائي إذا كنت تعاني من عسر الهضم والانتفاخ، حيث تتمتع هذه التوابل بخصائص مضادة للبكتيريا، وثبت أن الكمون لا يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى الكوليسترول السيئ في الدم فحسب، بل يقلل أيضًا من الوقت الذي يقضيه الطعام، والبكتيريا الضارة المحتملة في الجهاز الهضمي بنحو 25%.
