بعد اعتقالها في إسرائيل.. الناشطة الفرنسية ريما حسن تنتقد حكومتها| تفاصيل
قالت الناشطة الفرنسية ريما حسن، إن السلطات الإسرائيلية احتجزتها ومعها 29 مواطنًا فرنسيًا بشكل غير قانوني، لمدة 3 أيام، بعد اعتراض أسطول الصمود المتجه نحو غزة، وذلك في المياه الدولية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقانون البحار.
أسطول الصمود
وكشف بيان المتحدثين باسم ريما، عن أن مشاركين تم الإفراج عنهم عانوا من تعرضهم لسوء معاملة داخل سجن كيتسيوت، حيث حُرموا من الطعام والنوم، وصودرت أدويتهم دون توفير بدائل، كما منعوا من الوصول إلى مياه الشرب.
وتحدثت تقارير عن سحب القوات الإسرائيلية الناشطة البيئية جريتا تونبرج من شعرها، وضربها، وإجبارها على تقبيل العلم الإسرائيلي.
وأضاف المتحدثين أنه بالرغم من خطورة الوضع، امتنعت السلطات الفرنسية عن التواصل مع محامي الموقوفين، ورفضت لقاء عائلاتهم الذين تجمعوا أمام مقر الحكومة الفرنسية أمس الأحد.
كما لم تصدر باريس أي إدانة رسمية لعملية الاحتجاز التي وُصفت بأنها تعسفية وغير قانونية، ما يثير تساؤلات حول موقف فرنسا من حماية مواطنيها المشاركين في مبادرات إنسانية وداعمة للقانون الدولي.
ورغم الإفراج عن المحتجزين، شددت مصادر حقوقية على أن هذه الخطوة لا تُغطي على الواقع المأساوي في غزة، ولا تُلغي الهدف الأساسي من القافلة الإنسانية: كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.


