المتحف المصري يعرض قطعة أثرية فريدة للملكة إياح حتب من الأسرة السابعة عشر
يعرض المتحف المصري بالتحرير قطعة أثرية نادرة تُعرف باسم «حُلي الملكة إياح حتب»، وهي واحدة من أبرز كنوز الدولة الحديثة المبكرة.
المتحف المصري يعرض قطعة أثرية فريدة للملكة إياح حتب من الأسرة السابعة عشر
وتتمثل القطعة في يد مروحة مصنوعة من الخشب المغطى بالذهب، تزينها مناظر تعبُّدية للملك كامس، وتُعد نموذجًا رائعًا لفنون الزخرفة والدقة الحرفية في تلك الحقبة.
وترجع القطعة إلى الأسرة السابعة عشرة (حوالي 1550 قبل الميلاد)، وقد تم العثور عليها على يد عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت عام 1859 داخل مقبرة الملكة إياح حتب بمنطقة ذراع أبو النجا في الأقصر.
وتُبرز هذه القطعة الدور البارز للملكة إياح حتب، والدة الملك أحمس مؤسس الدولة الحديثة، ودعمها لجيش التحرير المصري في مواجهة الهكسوس، مما جعلها إحدى الشخصيات النسائية الخالدة في التاريخ المصري القديم.
وفي ذات السياق يواصل المتحف المصري بالتحرير إبراز روائع تراث مصر الفرعوني، ومن بين أبرز مقتنياته سوار الملكة إياح حتب، إحدى أروع قطع الحُلي الملكية التي تعود إلى الأسرة السابعة عشرة.
عُثر على هذا السوار الفريد في اكتشاف أثري هام عام 1859 بغرب طيبة (الأقصر حاليًا)، ويُعد من أبرز الشواهد على براعة المصريين القدماء في فنون صناعة الذهب والمجوهرات.
